الأمن يكثف جهوده للوقوف على ملابسات العثور على جثة فتاة مشنوقة بالعياط
عثر أهالي منطقة العياط على جثة فتاة في العقد الرابع من العمر، مشنوقة، وعلى الفور تم إبلاغ الأجهزة الأمنية.
وتلقى مركز شرطة العياط بلاغًا من غرفة عمليات النجدة بوجود متوفاة داخل شقتها، وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن، ووجدت فتاة تدعى «عزيزة.ع. ه»، مشنوقة، وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لكشف ملابسات الواقعة ومعرفة ما إذا كانت انتحرت أو أن هناك شبهة جنائية، وتم تحرير محضر بالواقعة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
ومن ناحية أخرى، أمرت جهات التحقيق بعرض المتهم بقتل حماته وابنته في بولاق الدكرورعلى الطب الشرعي، وذلك لإجراء تحليل الكشف المخدرات.
كما أمرت، بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيق، وطلبت تحريات المباحث عن الواقعة لكشف ملابساتها وظروفها، وتحريز السلاح الأبيض الذي نفذ به جريمته، وإرساله للطب الشرعي للتأكد مما إذا كان هو السلاح الذي استخدم في الواقعة أم لا.
واعترف المتهم أمام جهات التحقيقات أنه انفصل عن زوجته؛ بسبب رفضه الإنفاق عليها وعلى ابنتهما البالغة من العمر سنة واحدة، والمشاجرات الدائمة التي تقع بينهما وتدخّل حماته في تفاصيل حياته الشخصية مع زوجته.
وأضافت التحريات أن المتهم بعد طلاقه من زوجته قرر العودة لها مرة أخرى الأمر الذي قوبل بالرفض من حماته، لأنها كانت تريد زواج ابنتها من شخص آخر، فقرر التخلص من حماته وأعد العدة لقتلها وكان تحت تأثير المخدر الذي قاده إلى ارتكاب جريمته، ويوم الواقعة ركض خلف والدة زوجته التي كانت في الشارع حاملة طفلته وعند اقترابها من المصرف محل العثور على جثتهما باغتها من الخلف بسلاح أبيض مطواة، وذبحها من منطقة الرقبة، وسدد عدة طعنات لها وألقاها داخل المصرف، وكذا ألقى ابنته ولاذ بالفرار.
وأوضحت التحريات أن المتهم مسجل خطر ومدمن مخدرات، وأنه رفض الإنفاق على أسرته، ووصل به الأمر إلى الامتناع عن دفع 600 جنيه فقط حكم بها عدد من الجيران الذين حاولوا التدخل والصلح بينهما، لكنه رفض الامتثال لهذا الطلب، واستمر في مضايقة زوجته وملاحقتها في منزل أسرتها، وعندما علمت حماته أنه قادم إليها طلبت من ابنتها أن تذهب إلى منزل خالها حتى تكون بعيدة عن النقاش مع الزوج، لكن المتهم كانت لديه نية الغدر ونفذ الجريمة في عدة دقائق وغادر المكان بهدوء، حتى كشفت المباحث عن تفاصيل الجريمة وألقت القبض عليه.