الإثنين 23 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

مدبولي: نتعامل بـ مشرط جراح في تطوير المناطق العشوائية

أرشيفية
سياسة
أرشيفية
السبت 14/أغسطس/2021 - 12:55 م

استعرض الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء عددا من نماذج مشروعات التطوير التي تمت في المناطق العشوائية ومنهها، مشروع تطوير مناطق الزاوية الحمراء، وحلوان، وعزبة أبوحشيش بمحافظة القاهرة، وكذا مشروع تطوير مشربية غيث والشيخ ميمون بمحافظة الوادي الجديد، ومشروع تطوير مناطق صندفا وأبوشاهين في مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، إضافة إلى مشروعات تطوير عدد من المناطق غير المخططة في محافظتي المنيا، والبحر الأحمر.

وفي سياق حديثه خلال افتتاح عدد من المشروعات بمدينة بدر، أشار رئيس الوزراء إلى الصعوبات التي تواجه تنفيذ أعمال التطوير، نظرًا للقيام بتلك الأعمال والتدخلات في ظل وجود قاطني هذه المناطق، والتعامل مع أوضاع قائمة بالفعل، والتوصل إلى حلول لهذه التحديات، واصفًا التعامل مع هذه التحديات بالتعامل بـ "مشرط جراح"، وهو ما يستهلك المزيد من الجهد والتكلفة والوقت لتطوير هذه المناطق.     

وفيما يتعلق بتنفيذ توجيهات الرئيس السيسي بتطوير العمران، أشار رئيس الوزراء إلى أنه يتم تنفيذ العديد من المشروعات؛ سواء التي تتعلق بالمناطق ذات القيمة المتميزة أو الطبيعة الخاصة، ومنها مشروع إحياء القاهرة التاريخية لإعادتها إلى رونقها وتعظيم الاستفادة منها، موضحًا أن مشروعات التطوير العمراني تتضمن كذلك مشروعات تتعلق بالمناطق غير المتوافقة عمرانيا وغير المستغلة، ومنها مشروع تطوير عواصم المحافظات والمدن الكبرى، وذلك من خلال إعادة توظيف الأراضي المملوكة للدولة داخل هذه المدن والتي كانت غير مستغلة، وبها أنشطة غير متوافقة مع التطور الذي يحدث في هذه المدن عبر تنفيذ العديد من مشروعات الإسكان والتنمية لسكان هذه المناطق، منوها إلى أن المستهدف من هذا البرنامج هو توفير نصف مليون وحدة سكنية.


كما تناول رئيس الوزراء مشروع تطوير القاهرة التاريخية، مشيرًا في ضوء ذلك إلى المتابعة المستمرة لهذا المشروع من قبل الرئيس، ومؤكدًا أن الهدف من هذا المشروع هو إحياء القاهرة التاريخية، وإعادتها لسابق عهدها من عشرات السنين، والقضاء على الإهمال الذي لحق بها، لافتا إلى أن استراتيجية تطوير القاهرة التاريخية تعتمد على عدد من المحاور، منها الحفاظ على المباني الأثرية وذات القيمة، وذلك من خلال الترميم وإعادة الاستخدام، وكذا العمل على إحياء النسيج العمراني التاريخي للمناطق، مع إجراء حصر للأنشطة غير الملائمة لطبيعة المنطقة التاريخية، وتخصيص أماكن بديلة لها، أوتشجيعها علي تغيير النشاط، إلى جانب تأهيل الأحياء العمرانية ذات القيمة التاريخية، وإعادة استخدامها بالاستخدام المناسب لها.

تابع مواقعنا