احتجاجات جماهيرية ضد إغلاق فيروس كورونا في فرنسا
وقف نحو 160 ألف شخص بشوارع في باريس، احتجاجًا على إدخال التصاريح الصحية، التي تتطلب من كل شخص إظهار دليل على التطعيم الكامل، أو اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل السلبي، أو اختبار الأجسام المضادة لدخول الأماكن العامة، بما في ذلك الحانات والمطاعم.
وبحسب وكالة "سبوتينك" الروسية، ضربت العاصمة الفرنسية، احتجاجات حاشدة ضد عمليات الإغلاق ضد فيروس كورونا والتطعيمات الإلزامية وغيرها من القيود الوبائية.
وتعرب العديد من المجموعات، بما في ذلك السترات الصفراء، عن مخاوفها بشأن التصاريح الصحية، والتي أصبحت إلزامية في الأماكن العامة في 21 يوليو الماضي.
وفي وقت سابق، بدأت فرنسا، تطبيق الشهادة الصحية والتي تتعلق بلقاح فيروس كورونا، وستكون إلزامية في عدة أمكان عامة مثل المقاهي والمطاعم ومواقع أخرى.
ويلقي هذا القرار معارضة من بعض الفئات الفرنسية، التي نظمت مظاهرات كبيرة، لكن المجلس الدستوري الفرنسي، صدق على القانون الذي قدمته الحكومة، الخميس الماضي، باستثناء بعض بنوده، حيث يهدف القانون إلى محاربة تفشي فيروس كورونا.