النقابة العامة للأطباء: حالة ياسمين عبد العزيز مضاعفات وليست خطأ طبيًا
قال الدكتور كريم مصباح، عضو مجلس النقابة العامة للأطباء، إن فحوى ومضمون الشكوى التي قُدمت ضد الأطباء الذين تحدثوا عن حالة الفنانة ياسمين عبد العزيز تحذر إفشاء سر المريض وتعاقب عليه، فحديث بعض الأطباء المشهورين سواء كانت لهم علاقة بالحالة أم لا، يُعد إفشاءً لسر المريض.
وأضاف، في تصريحات خاصة لـ "القاهرة 24"، أنه مما لا شك فيه إن ذلك حدث نتيجة لكسب التريند أو سعي الإعلاميين للحصول على سبق صحفي، مشيرًا إلى ضرورة أن يكون هناك ميثاق شرفي إعلامي يمنع نشر تفاصيل الحالات إلا في حالة وجود تصريح من أهل المريض نفسه؛ لذلك أشكو الصحفيين لنقابة الصحفيين والأطباء لنقابة الأطباء.
وردًا على تعليق الفنان أحمد العوضي الذي وصف فيه حالة ياسمين بأنه تخاذل وإهمال وتراخٍ؛ قال مصباح إنه من كثرة ما قرأته عن قصة ياسمين عبد العزيز لا أستطع التفرقة بين الكلام الحقيقي والباطل، ولكني متأكد أن القانون يوصف ويبين بشكل واضح جدًا الفرق بين الخطأ الطبي والإهمال والتراخي؛ لذا لا أعتقد أن فنانة بحجم ياسمين عبدالعزيز لاقت الإهمال في حالتها بالشكل الذي يوصف، ورأيي الشخصي أن ما حدث غالبًا هو مضاعفة طبية من المضاعفات المذكورة في كتب الطب.
يذكر أن الفنان أحمد العوضي أخرج عن صمته، متوعدًا كل المتسببين في الحالة الصحية التي وصلت إليها زوجته الفنانة ياسمين عبد العزيز، بأنه لن يتركهم وأنه سيتحدث عنهم.
وأكد العوضي، في منشور كتبه عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن ما حدث إهمال، قائلا: "ما حدث من تسيب وإهمال وتخاذل وتراخي في حالة ياسمين سوف أتحدث عنه لاحقا عقب التعافي التام لياسمين، وتعدي الأزمة الصحية على خير إن شاء الله، والقانون المصري سيحكم بيني وبين المتسبب فيما حدث".
وأضاف العوضي متوعدا: "لا تظنن صمتي نسيان، بل لكل حدث حديث".
وغادرت الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز القاهرة متوجهة بطائرة إسعاف مجهزة إلى سويسرا، لاستكمال علاجها بأحد المستشفيات من تداعيات العملية الجراحية التي أجرتها في يوليو الماضي.
وبدأت أخبار الأزمة الصحية للفنانة ياسمين عبد العزيز بمنشور كتبه زوجها الفنان أحمد العوضي عبر حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، حيث دعا محبيها في مصر والوطن العربي بالدعاء لها للخروج من غرفة العمليات بسلام.
وقرر الطاقم الطبي المعالج للفنانة ياسمين عبد العزيز وضعها داخل العناية المركزة للوقوف على تطورات حالتها، حيث نقلت بعدها إلى غرفة عادية بعد تحسن حالتها بشكل نسبي.
ورافق العوضي زوجته طيلة فترة إقامتها بالمستشفى، فيما قرر الأطباء منع الزيارات عنها؛ لحين تحسن حالتها بشكل كامل.