بعد هدمه.. مصادر تحسم الجدل حول أثرية مسجد الأميرة فريال بعزبة النخل
تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، صور لهدم المسجد الصغير والمعروف بمسجد “الأميرة فريال”، والتي يقع أمام محطة مترو عزبة النخل الغربية، وذلك لتوسعة الشارع في إطار خطط التطوير.
وأثارت صور الهدم، غضب محبي الآثار والتراث، حيث يعود بناء المسجد إلى عام 1947م، وشارك في بنائه الأميرة فريال في عهد الملك فاروق.
ومن جهتنا تواصل “القاهرة 24”، مع مصادر له داخل وزارة السياحة والآثار ليكشف حقيقة أثرية المسجد، قائلًا: “المسجد غير مسجل ضمن قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بوزارة السياحة والآثار”.
جدير بالذكر أن الأميرة فريال لها قصر في مدينة طنطا بشارع المدارس، ويمثل هذا القصر في طرازه المعماري مثال من أمثلة عصر النهضة، والذي يمتزج فيه طراز الركوكو بسمات العمارة الإسلامية، وبُني في العقد الثاني من القرن العشرين ولم يعثر علي تاريخ أكثر تحديدا لبنائه.
وأطلق على هذا القصر اسم روضة الأميرة فريال، تيمنا بالأميرة فريال ابنة الملك فاروق وكان هذا القصر مملوك لأسرة رشيد توكل الشامي الأصل، وللقصر أربع واجهات أهمها الواجهة الشمالية، والتي يوجدا بها المدخل الرئيسي للقصر، وهذه الواجهات حافلة بالزخارف النباتية والهندسية والأشكال الآدمية ورؤوس الأسود، أما القصر من الداخل مكون من بدروم يعلوه ثلاث طوابق.