ضربها في الشارع وأوصل جثتها للمستشفى.. تفاصيل مقتل طفلة على يد والدها لتغيبها عن الدرس بالشرقية «صور وفيديو»
شهدت قرية كفر حسن ندا، التابعة لدائرة مركز شرطة منيا القمح بمحافظة الشرقية، واقعة مؤسفة راحت ضحيتها طفلة في الخامسة عشر من عمرها، بعدما ضربها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة؛ لعدم ذهابها إلى درس خصوصي.
انتقلت عدسة القاهرة 24 إلى القرية، حيث رفضت أسرة الطفلة التعقيب في البداية، قبل أن يشير الأهل إلى أن الأب لم يكُن يقصد قتل ابنته، لكن في النهاية فارقت الحياة إثر ضربه لها.
شهود عيان بالقرية، قالوا لـ القاهرة 24، إن الفتاة كانت في طريقها إلى درس خصوصي بالمرحلة الإعدادية، لكنها لم تذهب، قبل أن تُهاتف إحدى زميلاتها والد الفتاة تُخبره بعدم ذهاب ابنته إلى الدرس.
ثار الأب وتوجه إلى ابنته، حيث ظلّ يضربها منذ مدخل البلدة وحتى منزلهم، في وصلة استمرت لنحو ثلث الساعة -حسب الأهالي، والذين أكدوا أن الفتاة سقطت بين يديه ليهرع بها من فوره إلى المستشفى المركزي، وهناك تبين وفاتها جراء ما تعرضت له من ضرب على يديه.
البداية كانت بتلقي اللواء محمد والي، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود إشارة من مستشفى منيا القمح المركزي، بوصول الطفلة «شروق ع أ ع» 15 سنة، طالبة بالمرحلة الإعدادية، مُقيمة بقرية كفر حسن ندا التابعة لدائرة مركز منيا القمح، جثةً هامدةً؛ جراء تعرضها لإصابات بأنحاء متفرقة بالرأس والجسد.
وتبين أن والد الطفلة وراء مقتلها، وجرى ضبطه، وبسؤاله أقر بأنه لم يكُن يقصد قتلها، لافتًا إلى أنه كان يود معاقبتها لعدم ذهابها للدرس، وأثناء ذلك رطم رأسها بشدة ما تسبب في وفاتها، فيما تحرر عن ذلك المحضر رقم 28616 جُنح منيا القمح لسنة 2021، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات برئاسة المستشار أحمد أبو زيد، رئيس نيابة منيا القمح، وإشراف المستشار محمد الجمل، المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية.