7 مشاهد رصدت تفاصيل مجزرة بولاق.. قاتل حماته وابنته خطط لإراقة مزيد من الدماء «فيديو»
مكالمة هاتفية.. كانت هي الخيط الأول في خطة محمد الشيطانية، لقتل طليقته، وبناته، بدأت الواقعة، بجملة: تعالوا خدوا فلوس القرض، وانتهت بقتل مسنة، وطفلة رضيعة، تبلغ من العمر 8 أشهر، وإغراقهما في المياه، مجزرة استيقظ عليها أهالي بولاق الدكرور، أثارت غضب واستياء الرأي العام.
المشهد الأول خلافات أسرية
قالت نعمة طليقة الجاني والمتهم في قتل والدتها وبنتها في بولاق الدكرور، اطلقت من محمد منذ أسبوع، بعد فشل كل محاولتنا في علاجه من الإدمان، حيث إنه كان يتاجر ويتعاطى المواد المخدرة، أرسلناه إلى مصحة ثم أخرى، لكي يُشفى من السموم التي يتعاطاها، وسحبت والدتي قروضا من البنوك، على أمل أن يتم شفاؤه، لا تعلم أن نهاية حياتها على يديه.
المشهد الثاني.. التخطيط لقتل طليقته وبناته
وأضافت طليقة المتهم في مجزرة بولاق الدكرور، طلبت الطلاق منه، وكانت والدتي رافضة، فهي تحبه، ومتمسكة بعلاجه من الإدمان، وجعلتنا نقيم مدة كبيرة عندها، بعدما فقدنا شقتنا، لكني، أصريت على انفصالي منه، فحياتي تحولت إلى جحيم، بسبب تعاطيه المواد المخدرة، وهنا بدأ يخطط لقتلي أنا وابنتيه الصغيرتين.
المشهد الثالث استدراج ضحاياه
وتابعت الأم المكلومة لفقد والدتها وبنتها، اتصل محمد على والدتي يخبرها أنه يريدني أنا، وبنتيه في بولاق الدكرور، ليعطنا فلوس القرض، سحبناه من البنوك من أجل علاجه، رفضت أمي وقالت له هي الآن طليقتك، ولا يجوز أن تذهب إليك، وأخبرته والدتي أنها هي من ستذهب إليه، واصطحبت معها طفلتي الصغيرة فريدة، وعند وصولهم مكان وجوده في بولاق، أخبرهم أنه ترك الأموال، عند عمته في الكفر وتحرك بهما على دراجته النارية على طريق زراعي.
المشهد الرابع دماء في بولاق الدكرور
واستطردت من ذُبحت والدتها واُغرقت طفلتها، تحرك بهما في طريق زراعي، بأقصى سرعة، حسب قولها، وحسب ما رأته في الكاميرات، ثم توقف بالموتوسيكل، بحجة أنه تعطل، بعد أن قطع خرطوم البنزين، وأخرج سكينة من ملابسه، وطلب من حماته أن تعطيه بنته فريدة البالغة من العمر 8 أشهر، وكان عازما على قتلها، فرفضت، فوجه لوالدتي طعنة في بطنها، وطعنة في رجلها، وأخرى في رقبتها، ثم ألقاء هي والطفلة في ترعة، في مشهد أفزع أهالي منطقة بولاق الدكرور.
المشهد الخامس نحيب وبكاء
كما أوضح ابن المجني عليها: تأخرت والدتي فهاتفت طليق أختي، وسألته عن أمي فأجاب بأنه لا يعلم، وذهبت إليه، في بولاق الدكرور، وظل يبحث معنا عن أمي وبنته من 4 فجرا، حتى الساعة 9 صباحا، وعندما طال بنا البحث، وتضاربت إجابته عن مكان أمي، شكيت فيه وسلمته لقسم الشرطة.
المشهد السادس مطالبات بالقصاص
طالب زوج قتيلة بولاق الدكرور بالقصاص، كما قالت طليقة الجاني: لن يهدأ لنا بال، أو ترى أعيننا النوم حتى يُعدم، فقد فقدت أمي ورضيعتي، واختتم ابن المجني عليها الحديث قائلا: لن يرضينا غير إعدامه.
المشهد السابع اعتراف المتهم
ألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهم بقتل حماته وطفلته الصغيرة البالغة من العمر 8 أشهر، وبتضييق الخناق على المتهم أقر بارتكاب الجريمة، وأوضحت التحريات أن المتهم بعد طلاقه من زوجته قرر العودة إليها مرة أخر، وهو ى الأمر الذي قوبل بالرفض من حماته، لأنها كانت تريد زواج ابنتها من شخص آخر، فقرر التخلص من حماته وأعد العدة لقتلها، وكان تحت تأثير المخدر الذي قاده إلى ارتكاب جريمته، ويوم الواقعة ركض خلف والدة طليقته التي كانت في الشارع حاملة طفلته وعند اقترابها من المصرف -محل العثور على الضحيتين- باغتها من الخلف بطعنة بسلاح أبيض (مطواة)، وذبحها من منطقة الرقبة، وسدد عدة طعنات لها وألقاها داخل المصرف، وكذا ألقى ابنته ولاذ بالفرار، تحرر المحضر اللازم وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيق.
الضحايا
