الأول على الثانوية الأزهرية بالدقهلية: قراءة وحفظ القرآن سبب تفوقي «فيديو»
فرحة وزغاريد انطلقت من منزل محمد تامر المرزوقي، ابن مدينة طلخا، بمحافظة الدقهلية، والحاصل على المركز الأول في الثانوية الأزهرية الشعبة العلمية، بنسبة 100%.
وأكد المرزوقي أنه تلقى مكالمة من رقم غير مسجل أثناء جلوسه مع أسرته، فمازحته والدته قائلة: "رد يا يكون شيخ الأزهر"، وفوجئ بشخص يهنئه بالحصول على المركز الأول على الثانوية الأزهرية، ويخبره بأن شيخ الأزهر يرغب في الحديث معه.
وأضاف خلال بث مباشر مع “القاهرة 24”، أنه أصيب بصدمة في البداية، وتحدث مع شيخ الأزهر لمدة ثوانٍ، ثم ترك هاتفه لوالده يستكمل المكالمة، حتى يستوعب ما سمعه، وسرعان من أطلقت والدته الزغاريد احتفالًا به.
وأوضح الأول على الثانوية الأزهرية، أن كان يضع التفوق نصب عينيه من بداية الدراسة، وكان يذاكر دروسه أولًا بأول، وأغلق صفحته على "فيسبوك"، وكرس الأشهر الأولى للمذاكرة فقط، حتى شعر بالملل والضيق، فتركها واتجه لقضاء وقته في التسلية ومشاهدة الأفلام، واللعب مع أصدقائه، لكن سرعان ما عاد مرة أخرى، وبدأ رحلة جديدة نحو التفوق.
كما أشار إلى أن قراءة القرآن أهم شئ ساعدة على المذاكرة وتحسين نفسيته، مؤكدًا أنه حافظ القرآن كاملًا، لافتًا إلى أنه كان دائمًا يرجو الله بأن يكون من الأوائل، وكان راجيًا أكثر من التوقع.
وتابع أنه يقتدي بأي شخصية علامة في مجاله، مثل الدكتور أحمد زويل، وأبطال أوليمبياد طوكيو، فجميعهم مؤثرين في مجالهم، مؤكدة أنه سيقارن بين المنح التي ستقدم لها، أو الالتحاق بكلية الطب جامعة الأزهر.
فيما أكدت والدته أنه كان متفوقًا وملتزمًا منذ صغره، ومنذ التحاقه بالمرحلة الثانوية، عملت على تهيئة جو مناسب له، بالاتفاق مع والده وشقيقيه، ومنع أي شئ يؤثر عليه.
وتابعة أنه فرض جدولًا على جميع أفراد الأسرة، وعمل الجميع على تنفيذه، فيما يتعلق بمواعيد الطعام والنوم، مؤكدة أنها نجلها كان حازمًا للغاية فيما يتعلق بمذاكرته.
وأضاف والده، أن نجله كان منظمًا ومجتهدًا، ويبحث عن المعلومة في أي مصدر، مثل المدرسين أو الكتاب المدرسي أو موقع يوتيوب أو زملائه، لافتًا إلى أنه منحه كافة الصلاحيات منذ بداية الدراسة، لكن في حدود لا تؤثر على شقيقيه وأسرته.