إصدارات المجلس الأعلى للآثار في جناح خاص بمعرض مكتبة الإسكندرية للكتاب
تشارك وزارة السياحة والآثار، في الدورة السادسة عشرة لمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب، الذي من المُقرر إقامته في الفترة من 16 إلى 30 أغسطس الجاري، وذلك بإصدارات الوزارة الخاصة بالآثار والتاريخ المصري القديم وكذلك بمستنسخات أثرية.
وقالت الدكتورة نجوى متولي، مدير عام الإدارة العامة للنشر العلمي بالمجلس الأعلى للآثار، إن الجناح المخصص للوزارة سوف يعرض عدد من الكتب والدوريات العلمية من إصدارات المجلس الأعلى للآثار، بالإضافة إلى عرض للنماذج الفنية والمستنسخات الأثرية التي تبرز جمال الفن المصري وجهد وحرفية العاملين والفنيين في تنفيذ تلك القطع الفنية بدقة فائقة.
وأضافت متولي، أن الكتب والإصدارات تتنوع في شتى مجالات علم الآثار والتاريخ المصري القديم، مثل مختارات من علم الترميم والآثار المصرية القديمة والآثار والمنشآت الإسلامية والقبطية، والتاريخ والآثار في العصر اليوناني الروماني، كما تشمل المعروضات أطلس المواقع الأثرية لكثير من المحافظات من بينها الأقصر وسوهاج.
وتشهد الدورة الحالية لمعرض الإسكندرية للكتاب، إجراءات احترازية مشددة أكثر من الدورات السابقة، وذلك لضمان تهوية جيدة للمعرض للحفاظ على سلامة العارضين والزوار والحد من انتشار فيروس فيروس كورونا.
كما سيتم تحديد عدد الزوار، حيث سيتم السماح لكل ساعة بعدد محدد للدخول، وتسليم الزائر بطاقة خاصة به يحملها معه عند الدخول لضمان عدم التزاحم.
وتضمنت الإجراءات السماح للزوار بالزيارة لشراء الكتب فقط، والثاني يتيح لهم التجول افتراضيًا بتقنية ثلاثية الأبعاد عبر منصة إلكترونية، ويأتي الذهاب نحو خيار إقامة الفعاليات الثقافية المرافقة للمعرض عن بعد، بدعوى الحفاظ على التظاهرة بدلًا من إلغائها.
وكانت قد أعلنت إدارة المعرض عن تخفيضات في أجرة الأجنحة للناشرين المصريين، في محاولة لجذبهم بعدما سجّلت الدورة الأخيرة من "معرض القاهرة الدولي للكتاب" التي اختتمت الشهر الماضي تراجعًا في إقبال الزوّار عليه، ما أثّر سلبًا على دور النشر المشاركة.
وتنظم مكتبة الإسكندرية، هذا المعرض بشكل سنوي، وتشارك فيه نحو 55 دار نشر مصرية وعربية، بالإضافة إلى إقامة ما يقرب من 160 فعالية ثقافية على هامش المعرض، ويتضمن البرنامج الثقافي للتظاهرة يتضمن عددًا من الندوات واللقاءات المختلفة مع مفكرين ومثقفين من مصر والعالم العربي.
