غازي القصيبي.. أديب بدرجة وزير وسفير
تحل ذكرى رحيل الكاتب غازي عبدالرحمن القصيبي، شاعر وأديب وسفير دبلوماسي ووزير سعودي، الذي غيبه الموت في مثل هذا اليوم 15 أغسطس 2010، بعد رحلة حافلة بالعطاء.
اتسمت حياة غازي القصيبي بالتنقل فقد عاش سنوات عمره الأولى في الأحساء، ثم انتقل بعدها إلى المنامة في البحرين ليدرس فيها مراحل التعليم، ثم انتقل إلى القاهرة، وحصل على درجة البكالوريوس من كلية الحقوق في جامعة القاهرة، وحصل غازي القصيبي على درجة الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة جنوب كاليفورنيا.
تولى غازي القصيبي العديد من المناصب؛ منها أستاذ مساعد في كلية العلوم الإدارية بجامعة الملك سعود في الرياض، ومستشار قانوني في مكاتب استشارية وفي وزارة الدفاع والطيران، وزارة الدفاع حاليًا، ووزارة المالية ومعهد الإدارة العامة، ونال منصب عميد كلية التجارة بجامعة الملك سعود، ثم مدير المؤسسة العامة للسكك الحديدية.
تولى القصيبي منصب وزير الصناعة والكهرباء، ثم وزير الصحة، كما تم تعيينه سفيرًا للسعودية لدى البحرين، ثم سفيرًا للسعودية لدى بريطانيا، وفي 2003 تم تعيينه مرة أخرى وزيرًا للمياه والكهرباء، ثم وزيرًا للعمل عام 2005.
حصل القصيبي على العديد من الأوسمة من دول عربية وغير عربية، منها وسام الكويت ذو الوشاح من الطبقة الممتازة، ومُنح أيضًا وسام الملك عبدالعزيز.
مؤلفات غازي القصيبي
أطلق على غازي القصيبي لقب سندباد الشعر السعودي الحديث؛ حيث ترجم بعضًا من أشعاره إلى اللغة الإنجليزية من خلال ديوانه الشرق والصحراء؛ حيث استطاع من خلال الترجمة الوصول إلى قراء الإنجليزية، وقد نال شعره الانتشار الواسع بين القراء.
لغازي القصيبي العديد من المؤلفات، فمن دواوينه: الشرق والصحراء، اللون عن الأوراد، مرثية فارس سابق: ديوان شعر، ورود على ضفائر سناء، يا فدى ناظريك، حديقة الغروب، ومن رواياته حكاية حب، العصفورية، شقة الحرية، سلمي، بيت، سبعة.
وللقصيبي العديد من الكتب الأخرى المتنوعة منها: العولمة والهوية الوطنية، الغزو الثقافي ومقالات أخرى، أمريكا والسعودية: حملة إعلامية أم مواجعة سياسية؟! خواطر في التنمية، حياة في الإدارة.
