أول تعليق لـ«حسام بدراوى» بعد دعوات «تعديل الدستور».. وسر تواجده فى سويسرا حاليًا
قال الدكتور حسام بدراوى، الأمين العام السابق لـ«الحزب الوطنى»، إنه لا يتوقع حدوث هجوم ضده فى مصر؛ بسبب حديثه الأخير على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر» والذى انتقد فيه الدعوات التى ظهرت مؤخرًا والخاصة بإجراء تعديلات على «الدستور» الحالى.
وأضاف «بدراوى» فى تصريح خاص لـ«القاهرة 24»، أنه طرح وجهة نظره فى قضية «التعديلات الدستورية» الموجودة حاليًا على الساحة بكل «أدب وذوق» ومن خلال كلام «موزون».
وتابع الأمين العام السابق لـ«الحزب الوطنى»: «أنا لا أعارض أحدًا.. وأتوقع دائمًا الأفضل من كل الناس».
ولفت إلى أن وجهة نظره الكاملة طرحها فى ما يخص «التعديلات الدستورية»، وأنه حاليًا فى سويسرا مرافقًا لزوجته التى تجرى عملية جراحية.
يُذكر أن «بدراوى» كتب على «تويتر» أن «أي نظام حكم لا يتيح ظهور بدائل من 100 مليون مواطن يوصم نفسه بعدم الكفاءة»، وأضاف أن مصر أكبر من أي رئيس وأنه متأكد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يحترم شعبه ولن يسمح بذلك.
وأكد «بدراوى» أنه لا يريد سوى خلق الفرص أمام الشباب الجاد والنصح لمن يريد، وبناء مناخ سياسي يسمح للرواد منهم وليس المنافقين.
واستكمل: «من خبرتي السياسية من يعمل على بقاء السلطة بلا تداول هم من حول الحكام الذين يطول بقاؤهم بحكم الولاء».
وتابع: «من يظن أنني معارض للرئيس السيسي مخطئ، فقد انتخبته وأنا أحمي اختياري بنصيحته وهذا حقي عليه وحقه علي».
واقترح الكاتب الصحفى ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة مؤسسة «أخبار اليوم»، في مقال حمل عنوان «عام الإصلاح السياسي الذي تأخر» إجراء تعديل في دستور البلاد يتعلق بنظام الحكم.
واقترح «رزق» أن يشمل تعديل الدستور العمل على تدشين «مجلس الشيوخ» إلى جانب مجلس النواب الحالي المختص بتشريع القوانين في البلاد.
كما اقترح إضافة مادة إلى الدستور تنص على إنشاء مجلس انتقالي مدته 5 سنوات تبدأ مع انتهاء فترة رئاسة السيسي، هو مجلس حماية الدولة وأهداف الثورة.