دراسة حول تنمية الاستيعاب المفاهيمي والمرونة لدى طلاب الثانوية بجامعة المنيا
قدّمت الدكتورة هناء عبد الحميد محمد، أستاذ مساعد المناهج وطرق التدريس بكلية التربية بجامعة المنيا، ورقة بحثية بعنوان فاعلية استخدام استراتيجية تنال القمر في تدريس علم النفس لتنمية الاستيعاب المفاهيمي والمرونة لدى طلاب الثانوية.
جاء ذلك خلال المؤتمر الدولي الثالث الذي عقدته الجمعية المصرية للتنمية التكنولوجية بمدينة شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء، تحت عنوان (واقع ومستقبل التطبيقات التكنولوجية الرقمية في الوطن العربي وإسهاماتها في تطوير التعليم والتنمية المهنية)، بحضور أعضاء هيئة تدريس بجامعة المنيا، عدد من القضايا والموضوعات المرتبطة بالتطبيقات التكنولوجية وتطوير التعليم وأبرزها: تفعيل استخدام التكنولوجيا والأدوات المساعدة في تعليم ذوي صعوبات التعلم، مهارات المعلم الرقمي والانطلاق نحو التطوير في القرن الـ21، الخيانة الإلكترونية وعلاقتها بالاستقرار الأسري.
وأوضحت «عبدالحميد»، أن الدراسة تهدف إلى تصميم وحدة العمليات المعرفية في ضوء استراتيجية تنال القمر(POSSE)، باستخدام التطبيقات التكنولوجية والفصول الافتراضية عبر تطبيق زووم والمنصات التعليمية وميكروسوفت تيم، وبناء اختبار الاستيعاب المفاهيمي ومقياس المرونة المعرفية، وقد أسفرت النتائج عن وجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسطي درجات مجموعتي البحث التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي في اختبار الاستيعاب المفاهيمي ومقياس المرونة المعرفية لصالح المجموعة التجريبية.
وحضر المؤتمر الذي عقد على مدار 3 أيام، كل من: الدكتور صالح شاكر رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للتنمية التكنولوجية ورئيس المؤتمر، والدكتور عبد الله الشتيوي، رئيس مجالس أمناء كليات بريدة والمشرف العام على كليات عنيزة وصاحب مشروع "بنك راصد الالكترونى" لتقييم الأداء، والدكتور محمود عبد العاطي رئيس معامل التأثير العربي، والأستاذ بجامعة زويل، الدكتور ماهر صبري بكلية التربية جامعة بنها، ورئيس رابطة التربيون العرب، والدكتورة منى جاد استاذ تكنولوجيا التعليم بجامعة حلوان ونائب رئيس المؤتمر، والدكتور حسن شحاتة مقرر اللجنة العلمية الدائمة لترقية الأساتذة في تخصص المناهج وطرق التدريس وتكنولوجيا التعليم.
وتناولت جلسات المؤتمر 3 محاور أساسية، المحور الأول بعنوان (قضايا وتحديات في عصر التحول الرقمي)، حيث تم مناقشة أوراق العمل والأبحاث المشاركة ومنها: المستحدثات لتكنولوجية وتطوير مهارات المعلمين "التدريب المدمج نموذجا"، التحول الرقمي في المؤسسات التعليمية والخدمية، تحديات الثورة الصناعية الرابعة، رؤية استشرافية لمستقبل تكنولوجيا التعليم في ضوء الثورة الصناعية الرابعة، نظام الكتروني "بنك راصد الالكتروني" نموذجا لتقيم الأداء الإداري ولمهني بالمؤسسات الجامعية.
وجاء المحور الثاني بعنوان (الرؤية الاستشرافية للتطبيقات الالكترونية في عصر التحول الرقمي)، حيت تم مناقشة أوراق العمل وأبحاث عن: التطبيقات التكنولوجية الرقمية في مؤسسات التعليم العالي مدخل لتحقيق العدالة والاستدامة في زمن الأزمات، التجذير لتطبيقات الذكاء الصناعي في التعليم العام ضرورة لمواجهة تحديات المستقبل، تفعيل استخدام التكنولوجيا والأدوات المساعدة في تعليم ذوي صعوبات التعلم، مهارات المعلم الرقمي والانطلاق نحو التطوير في القرن الـ21، ملامح بحوث المعزز في التعليم وتوصيات للبحث المستقبلي، التكنولوجيا الرقمية المساندة لتعلم وتدريب ذوي الاحتياجات الخاصة، الإتجاهات الحديثة في تكنولوجيا المعلومات والتعليم طريق الإبداع والتنمية المستدامة، تصميم مقرر الكتروني عال الجودة بكليات عنيزة بالسعودية.
وجاء المحور الثالث والأخير بعنوان (إدارة التعلم والتعليم في عصر التحول الرقمي)، حيث تم مناقشة أبحاث وورق عمل عن: قواعد المعلومات الرقمية والنشر العلمي، الإعلام الرقمي العربي بين تدعيم الهوية والضبابية المعلوماتية- تحيل نظريتي الإغراق المعلوماتي والسلوك المخطط، الاستفادة من التعلم الالكتروني في مجال تعليم المقامات الموسيقية العربية، فاعلية استخدام استراتيجية تنال القمر في تدريس علم النفس لتنمية الاستيعاب المفاهيمي والمرونة لدي طلاب الثانوية، أبعاد القيادة الابتكارية المدرسية، ورق عمل ثقافة الموكس للمعلم/ المدرب في ضوء التحول الرقمي، التطبيقات التكنولوجية الرقمية وتعليم الجغرافية، تعليم وتعلم الجغرافيا في العصر الرقمي، الخيانة الالكترونية وعلاقتها بالاستقرار الأسري، نموذج مقترح لتصميم بيئة تعلم افتراضية ثلاثية الأبعاد قائمة علي استراتيجية التعليب لتطوير مشاركة الطلاب، بيئة تعلم شخصية قائمة علي تحليلات التعلم لتنمية مهارات إنتاج الكتب التفاعلية لدي طلاب كلية التربية.
كما شهد المؤتمر عقد جلسات حوارية مفتوحة حول الكتاب الالكتروني وتداعيات الإخراج والتعميم بالمؤسسات الجامعية، وتم مناقشة موضوعات شملت: أمن المعلومات في ضوء التحول الرقمي، اللغة اللفظية في ضوء التحول الرقمي، الخرائط الالكترونية التفاعلية.