أسرة محمد حسان: كلامه أمام المحكمة لم يكن متناقضًا.. وحسبنا الله ونعم الوكيل في الإخوان
قالت أسرة الداعية السلفي محمد حسان، إن الشيخ لم يناقض أفكار أو توجهاته السابقة خلال شهادته التي أدلى بها أمام المحكمة فى القضية رقم 271 لسنة 2021 جنايات أمن الدولة طوارئ قسم إمبابة، والمقيدة برقم 370 جنايات أمن دولة عليا والمعروفة إعلاميا بخلية داعش إمبابة.
وحول هجوم البعض على محمد حسان بعد إدلائه بشهادته أمام المحكمة بسبب تناقض الآراء التي صرح بها أمام المحكمة مع آراء سابقة له قال أحمد حسان نجل الداعية لـ “القاهرة 24”: من يعتقد شيء فهذا شأنه وفهمه ليس شرطا أن يكون اعتقاده صحيحا.
وفيما يتعلق بالرأي الذي أبداه حسان أمام المحكمة حول المفكر الإخواني سيد قطب وعلاقته بالفكر المتطرف بالرغم أنه كان يطلق على قطب لقب الشهيد دافع أحمد حسان عن رأي والده موضحًا أن هناك فرق بين الحديث عن سيد قطب كشخص وبين الطائفة التي تسمى بالطائفة القطبية وهي التي ورد السؤال عنها.
وتابع: وكلام الشيخ قديمًا عن سيد قطب كان في سياق حديثه عن كتاب الظلال لا علاقة له تمامًا بأي طوائف أو جماعات.
وحول سؤال المحكمة لوالدة عن دعوته للجهاد في سوريا ذكر أن الشيخ لم يتخلَ عن رأيه في هذا الأمر بل وأكد أمام المحكمة أنه لا يزال مع هذا القول لكن الأمر يحتاج إلى فهم وتأني فالشيخ لم يدعوا الشباب قط وإنما دعا المسؤولين فالدعوة كانت لأصحاب القرار وهناك فرق كبير بين جهاد الدفع وجهاد الطلب.
وعن هجوم جماعة الإخوان المسلمين على محمد حسان بعد شهادته قال هذا دأبهم منذ سنوات حسبنا الله ونعم الوكيل.