في طبعته الثانية.. كتاب يكشف منابع الإرهاب في كندا وهدف الإخوان فى الغرب
كشف كتاب “عشاق الموت” الذي صدرت الطبعة الثانية منه مؤخرا بالإنجليزية في كندا والغرب، خريطة المؤسسات الإسلامية التي تخضع للتنظيم الدولي للإخوان وللسلفيين وايضاً للأيديولوجية الخومينية بالمدعومة من ايران. بالإضافة الي كثير المساجد والمدارس الإسلامية، بل والكتب الإسلامية في المكتبات العامة، والتي للأسف تدعم بشكل مباشر وغير مباشر الإرهاب والتطرف.
وحسب تأكيد المؤلفون، المصري سعيد شعيب والكنديان توم كويجان وريك جيل، هي ذاتها المنابع التي تعاني منها الدول الإسلامية ايضاً، فأن المساجد التي أسسها الإخوان في كندا مسجد تورونتو، قال مديره بوضوح الدكتور الطنطاوي عطية: “نحن هنا نتبع تعاليم الإخوان المسلمين”. وامام المسجد الدكتور وائل شهاب كان رئيس قسم الشريعة والفتوى في موقع OnIslam.net وعضو في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي كان يترأسه الشيخ يوسف القرضاوي احد القيادات التاريخية لجماعة الإخوان، من اشهر تصريحاته : الإخوان المسلمين والإسلاميين سوف يحتلون أوروبا وأمريكا الشمالية من الداخل.
وتابع الكتاب: هذا متطابق مع الوثيقة التي تم الكشف عنها للخطة الإستراتيجية للإخوان في امريكا الشمالية ” الإخوان المسلمن أن عملهم في امريكا هو نوع من انواع الجهاد العظيم لتدمير الحضارة الغربية والقضاء عليها من الداخل .. تخريب ‘بيتهم البائس بأيديهم وأيدي المؤمنين”.
كما تضم مكتبة أحد المساجد في العاصمة الكندية أوتاوا كتباً للأب الروحي للإرهاب في العالم سيد قطب. وهو فيلسوف جماعة الإخوان الذي صاغ عقيدة الإرهاب في العالم، هو صاحب نظرية “الحاكمية لله ” وتكفير كل المجتمعات التي لا تطبق شرع الله، بما فيها المجتمعات الإسلامية، ويجب اعادتهم جميعا الى الإسلام النقي بالقوة. فالإسلام مشروع عالمي لابد من فرضه بالجهاد المسلح.
اقرأ أيضاً: سعيد شعيب: مصطلحات “معتدل ووسطي” خرافة.. فالإرهابي إما مسلح أو غير مسلح (حوار)
قطب مدحه علي سبيل المثال أيمن الظواهري مؤسس تنظيم القاعدة في كتابه (فرسان تحت راية النبي)، فيراه “شرارة البدء في اشعال الثورة الإسلامية ضد اعداء الإسلام في الداخل والخارج والتي ما زالت تتجدد يوما بعد يوم”. كما أن افكاره هي التي تطبقها حرفيا- حسب الكتاب داعش وبوكو حرام وغيرها من التنظيمات الإرهابية في مختلف انحاء العالم.
كما يرصد كتاب “عشاق الموت” التمدد الخوميني الشيعي في كندا، وذلك علي سبيل المثال في المسجد الجعفري المدعوم من الدولة الإيرانية. شارك إمام المسجد محمد ريزفا في مؤتمر “الصحوة المعاصرة وأفكار الإمام الخميني” . كما يطالب بتزويج الطفلة الصغيرة (زواج المتعة، الزواج المؤقت أو الدائم) في سن تسع سنوات قمرية، فهي حسب رأيه ستكون ” ناضجة جنسياً”.
المدارس الإسلامية كثيرا منها ايضاً في كندا تسيطر عليه الإخوان والمتطرفون ، منها مدرسة الأبرار الإسلامية في أوتاوا، التي اشاد اثنان من مدرسيها بمقال لتلميذ يمجد العنف والإستشهاد. هذه المدرسة تتبع مؤسسة المسلم في كندا التي تؤكد علي موقعها أنها تتبع منهج حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين.
لا تخلوا ايضاً كندا من “حزب التحرير” والتي يدعو انصاره الي استعادة الخلافة الإسلامية العالمية و يؤيد قتل كل من يترك الإسلام، وتدعوا الى اقامة الخلافة الإسلامية العالمية. تؤكد هذه الجماعة المتطرفة أن الجهاد واجب . ويجب أن تبدأه حتى لو لم يهاجمك العدو. يعتبرون جميع الجنود الكنديين مجرمي حرب. ويطلبون من المسلمين الكنديين عدم التصويت في الإنتخابات لأن المسلم يجب أن يعطي صوته للسياسيين الذين يؤيدون تطبيق الشريعة .
كما خصص المؤلفان في الطبعة الجديدة فصل كامل عن مصادر الإرهاب في اوربا واخر عن امريكا. وهي ذاتها نفس المصادر الإرهابية السابقة. كما وضع لمؤلفان خطة عمل تفصيلية لكيفية القضاء على منابع الإرهاب ليس فقط في الغرب، ولكن ايضاً في الشرق الأوسط.
لشراء الكتاب عبر أمازون.. اضغط هنا