على خطى السبسى.. شاهد ماذا قالت التونسية المسلمة ريم السعيدى عن زواجها بوسام بريدى المسيحى (صور وفيديو)
أثار زواج عارضة الأزياء التونسية المسلمة ريم السعيدي من الإعلامي المسيحي الللبناني وسام بريدي، في حفل زفاف مبهر في العاصمة اللبنانية بيروت، جدلا كبيرا فى الوطن العربى.
وهنأ الرئيس اللبناني ميشيل عون شخصيا الثنائي بريدي والسعيدي، فيما لقي حفلهما اهتماما كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتزوجت ريم السعيدي من الإعلامي وسام بريدي مدنياً في مدينة ميلانو الإيطالية، بعد علاقة حب نشأت بينهما أثناء مشاركة الأخيرة في برنامج رقص النجوم الذي يقدمه بريدي، وبالرغم من اختلاف الديانة بين الطرفين إلا أنهما أتما زواجهما وكانت السعيدي قد علقت بأن اختلاف الجنسية والدين لن يقف عائقا بينهما وقالت “الحب هو كل شيء، الله هو محبة”.
مايجمعه الله بالحب لا يمكن ان يفرقه انسان #وسام_بريدي & #ريم_السعيدي مبروك ? pic.twitter.com/LALehV0hPC
— HOT-NEWS (@news_ger_chekel) September 1, 2017
وأقام الزوجان حفل زفافهما في منتجع “شاتو رويس” في كسروان بلبنان، وارتدت ريم السعيدي فيه فستاناً أبيض من تصميم اللبناني جورج حبيقة.
وكان من أبرز حضور حفل الزفاف النائبة ستريدا جعجع والوزير السابق زياد بارود، والإعلامي جورج قرداحي، والإعلامية بولا يعقوبيان، والفنانة مادونا، والفنانة سيرين عبدالنور، ومقدمة البرامج بياريت قطريب، إضافة إلى ملكة جمال لبنان السابقة ومقدمة البرامج أنابيلا هلال وزوجها طبيب التجميل نادر صعب، ومقدمة البرامج دانييلا رحمة.
ويعد زواج السعيدى أول زواج مدنى لتونسية مسلمة من مسيحى، لاسيما عقب مقترحات رئيس الجمهورية الباجى قايد السبسى، التى طرحها فى كلمته بمناسبة العيد الوطنى للمرأة التونسية، ودعا فيها للمساواة بين الرجل والمرأة فى الميراث والسماح للتونسيات بالزواج من أجانب غير مسلمين.
جدير بالذكر أن الأزهر الشريف وفى معرض رده على الدعوات المطالبة بإباحة زواج المسلمة من غير المسلم، قال : “ليس كما يظن أصحابها في مصلحة المرأة، فإن زواجا كهذا الغالب فيه فقد المودة والسكن المقصود من الزواج، حيث لا يؤمن غير المسلم بدين المسلمة ولايعتقد تمكين زوجته من أداء شعائر دينها.. فتبغضه ولا تستقر الزوجية بينهما، بخلاف زواج المسلم من الكتابية لأن المسلم يؤمن بدينها ورسولها وهو مأمور من قبل شريعته بتمكين زوجته من أداء شعائر دينها، فلا تبغضه وتستقر الزوجية بينهما.
وأضاف أنه لذات السبب منع المسلم من الزواج من غير الكتابية كالمجوسية لأنه لا يؤمن بالمجوسية ولا يؤمر بتمكينها من التعبد بالمجوسية أو الكواكب ونحوها فتقع البغضاء بينهما فمنع الإسلام هذا الزواج، ولذا فإن تدخل غير العلماء المدركين لحقيقة الأحكام من حيث القطعية التي لاتقبل الاجتهاد ولاتتغير بتغير زمان ولامكان وبين الظني الذي يقبل هذا الاجتهاد هو من التبديد وليس التجديد.