متحدث الأزهر: تقرير مصير طالبة الأزهر بعد تقديمها الالتماس.. والإمام الأكبر الملاذ الآمن للمسلمين
علق الدكتور أحمد زارع، المتحدث باسم جامعة الأزهر، على طلب فضيلة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بضرورة إعادة النظر في عقوبة الطالبة التي تم فصلها في الواقع المعروفة بـ”حضن الجامعة”.
وأوضح زارع في تصريحات لـ”القاهرة 24″، أن طلب شيخ الأزهر متوقع منه، فهو إنسان رحيم ويحب جميع أبناءه، مضيفًا أن الإمام الأكبر هو رئيس مؤسسة الأزهر وقراره ملزم لمجلس التأديب الأعلى للطلاب بجامعة الأزهر.
وأضاف أن الطالبة التي تم فصلها بات أمامها فرصة لتقديم التماس إلى المجلس التأديبي، الذي بدوره يضع ما قاله شيخ الأزهر نصب عينيه، وأن يتم مراعاة حداثة سن الطالبة والحرص على مستقبلها.
وأشار إلى أن هناك تدرج في العقوبات لدى المجلس التأديبي، وكان أعلاها الفصل، مبينًا أن فور تقديم الطالبة للالتماس قد تخفف العقوبة إلى حرمان من دخول الامتحانات لفصل دراسي أو الفصل لمدة معينة أو ما يراه المجلس التأديبي وفق القوانين واللوائح الملزمة له.
وأشاد زارع بقرار الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، موضحًا أن شيخ الأزهر أب لكل الطلاب وحريص على مستقبلهم، كما أنه صمام الأمان لكل المسلمين في مختلف دول العالم، والملاذ الآمن الذي يلجأ له أبناء العالم الإسلامي، مستشهدًا بما يحدث في قضايا الثأر في صعيد مصر، حيث قال له أحد الأشخاص أنه بمجرد تواجد شيخ الأزهر في أي قضية ثأر، تُحل فورًا ويلتزم الجميع بكلامه.
وكان فضيلة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، قد طلب من مجلس التأديب الأعلى للطلاب بجامعة الأزهر، إعادة النظر في العقوبة التي تم توقيعها من قبل المجلس بحق إحدى طالبات كلية الدراسات الإسلامية والعربية بالمنصورة، لإقدامها على تصرف غير مقبول-حضن زميل لها- خلال تواجدها خارج مقر الجامعة.
ودعا الإمام الأكبر مجلس التأديب الأعلى للطلاب بالجامعة إلى أن يضع في اعتباره حداثة سن الطالبة، والحرص على مستقبلها التعليمي، وأن يقوم بواجب النصح والإرشاد قبل اللجوء لفرض العقوبات.