السابعة على مستوى الأزهر أدبي: سألتحق بكلية الترجمة
فرحة عارمة ملأت منزل الطالبة سامية محمد صالح ابنة قرية المنيرة التابعة لمركز القناطر بمحافظة القليوبية، عقب تفوقها في الثانوية الأزهرية وحصولها على المركز السابع علي مستوي الجمهورية، حيث ملأت الزغاريد أركان منزلها ابتهاجا بتفوقها.
قالت سامية محمد صلاح لـ موقع القاهرة 24 أنها كانت تذاكر 9 ساعات يوميا بدءًا من صلاة الفجر وحتى غروب الشمس، مضيفًا أنها اجتهدت قدر المستطاع وكان التوفيق من الله سبحانه وتعالى لها.
أضافت الحاصلة على المراكز السابع علي مستوي الجمهورية “ الشعبة الأدبية “ أنها ستلتحق بكلية اللغات والترجمة، لأنها تحب دراسة اللغات، مضيفتًا بأنها تدين بالفضل بعد الله لأبى وأمي لأنهم وفروا لي الجو المناسب للمذاكرة والتحصيل وكانوا سببًا في تفوقي.
أوضحت “ سامية “ أن والدتي لم تسمح لي بالقيام بأي عمل داخل المنزل، طوال مدة دراستي بالشهادة الأزهرية بل كانت تشجعنى على التفوق والحمد لله حققت لها أمنيتها.
أشارت سامية إلى أن مثلها الأعلى هو والدها الذى دائما كان يسهر بجانبها وقت المذاكرة، قائلة أنا أدين له بالشكر والعرفان، وكذلك عمها سالم مدرس اللغة العربية الذى كان دائمًا ما يساعدها في النحو والنصوص حتي تفوقت وحصلت علي المركز السابع.
فيما وجه والدها محمد صلاح الشكر لجميع الجيران الذين ساعدوا نجلته سامية على التفوق ووفروا لها الهدوء والسكينة حتى تمكنت من استذكار دروسها وتفوقها وحققت ما كانت تتمناه.
أما والدتها التي تعمل مدرسة فأكدت أن نجلتها سامية كانت لا تذاكر ليلًا ولكنها كانت تبدأ مذاكرتها عقب صلاة الفجر مباشرة وحتى الثاني عشر ظهرًا ثم تنام ساعتين وتستأنف مذاكرتها حتى صلاة العشاء.