حبس الأب وإيداع الضحية دار رعاية بـ واقعة تحرش خفير بابنته وعرضها على الطب الشرعي
أمرت جهات التحقيق بعرض الطفلة ضحية تحرش والدها بها في فيصل -لمدة 6 سنوات- على الطب الشرعي، كما أمرت باستعجال تحريات المباحث حول الواقعة للتأكد من صحتها.
وقررت جهات التحقيق أيضا بإيداع الطفلة "س" 15 سنة، إحدى دور رعاية بعد حبس والدها، لأن التحقيقات بينت انفصال والديها، ووقوع مشكلات أسرية بينهما حيث كانت تقطن الطفلة مع والدها المتهم.
بينّت التحقيقات أن المتهم يدعى "ح. ج" يعمل خفيرا بأحد العقارات في فيصل وقررت جهات التحقيق حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.
وجهت جهات التحقيق للمتهم تهم التعدي على ابنته جنسيا، كما أمرت بعرض المجني عليها على الطب الشرعي وإيداعها إحدى دور الرعاية.
وقالت الطفلة أمام جهات التحقيق إن والدها المتهم كان يتحرش بها في إحدى الشقق السكنية أو في غرفة بسطح العقار الذي يقوم بحراسته في فيصل.
وتابعت الطفلة أنها حينما كانت تخبر أشقائها بما حدث معها يقولون إنها مجنونة، واتهموها بالاضطراب النفسي، ما دفعها لتقديم بلاغ في مركز الأمومة والطفولة.
كانت البداية عندما تلقى مركز الأمومة والطفولة وخط نجدة الطفل بلاغا من طفلة تدعى "س"، 15 سنة، تتهم والدها "ح ج"، بالتعدي عليها جنسيا في مكتب داخل عقار يحرسه في فيصل منذ 6 سنوات.
وألقت أجهزة الأمن القبض على المتهم، وبمواجهته أقر أمام رجال المباحث بالواقعة، وتمت إحالته إلى جهات التحقيق، وحُرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات.
