هل يحق للزوج رفض تطليق زوجته إذا كان السبب الكراهية فقط ؟.. الإفتاء تجيب | فيديو
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، مفاده هل من حق الزوج رفض تطليق زوجته إذا كان السبب فقط أنها تكرهه رغم أنه يكرمها؟.
وأجاب الدكتور محمد شلبي، أمين عام دار الفتوي بدار الإفتاء المصرية، أن الحياة الزوجية تقوم على المعاشرة بالمعروف، والحياة الزوجية مكونة من طرفين، وإذا كانوا يتعاملون بالحسنى فـ "الحياة تمشي"، ومن الممكن أن يكون هناك عدم توافق من أحد الطرفين، ويجوز الطلاق في تلك الحالة.
واستشهد أمين عام دار الفتوي بحديث رسول الله عن بن عباس رضي الله عنهما "أَنَّ امْرَأَةَ ثَابِتِ بْنِ قَيْسٍ أَتَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ثَابِتُ بْنُ قَيْسٍ مَا أَعْتِبُ عَلَيْهِ فِي خُلُقٍ وَلَا دِينٍ وَلَكِنِّي أَكْرَهُ الْكُفْرَ فِي الْإِسْلَامِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَرُدِّينَ عَلَيْهِ حَدِيقَتَهُ قَالَتْ نَعَمْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اقْبَلْ الْحَدِيقَةَ وَطَلِّقْهَا تَطْلِيقَةً"، فمن الواضح أنها لم تلوم ثابت بن قيس لشيء في شخصيته ولا ديانته ولكنها طلبت الطلاق وأقرها على ذلك.
وأضاف: “عند عدم قدرة أحد الطرفين بتنتهي الحياة الزوجية، ويكون بالاتفاق والتراضي بينهم، وأن يكون أهل الخير موجودين”.