"أيمن" يستغيث بمحكمة الأسرة.. "مراتي عنيدة وسرقتني هي وأخواتها"
لم يتخيل "أيمن.ع" أنه سيلوم نفسه، بسبب أنه اختار فتاة عنيدة، أفكارها متحررة، كانت محل إعجاب من الجميع، لكنه اعتبر تلك الصفات ميزة، علاوة على علمه أنها من أصل طيب، وتلتزم بالأخلاقيات في سلوكها، رغم تحررها الفكري، وحديثها، ووقع في حبها، وألح على الارتباط بها، وصمم على ملاحقتها حتى تزوجا بالفعل.
ذهب "أيمن" إلى محكمة الأسرة بإمبابة، من أجل إقامة دعوى نشوز ضد زوجته "سالي.ن"، ادعى فيها معاناته بسبب اكتشافه صدفه سرقه المنقولات المنزلية من قبل زوجته بمساعدة أهلها.
رصد الزوج تفاصيل معاناته خلال مدة زواجه التعيس، فقال: "تحملت أسلوب أهلها المتجعرف طوال فترة الخطوبة، والتقليل من شأني مقارنة بأزواج أخواتها، والضغط علي في مصروفات الزواج، وقائمة المنقولات ومؤخر الصداقه، وبعد الزواج بأقل من شهر كان أهلها يفتعلوا المشاكلات، فكل مشكله بسيطه تحدث في المنزل كانت تستدعي أهلها ويقوموا بضربي وسبي، وهددني والدها ألا أتعرض لابنته مره أخري، لكن عندما علمت بحملها ظننت أن كل شئ سيتغير".
وبعد فتره حدثت بيني وبينها مشكله صغيره، تحولت إلى مشاحنة كبيره، لم أكن اتوقع أسلوبها علي الإطلاق، لأول مرة منذ تعرفي عليها أرى زوجتي بتلك الشراسة والهمجيه، وأسمع منها ألفاظا وعبارات لم أكن أتصور عمري أن تصدر عنها، وكأنها إمرأه أخري أخبأتها طوال هذه السنوات خلف الفتاه التي تعرفت عليها، لم تكتفي بذلك بل أستدعت أهلها ليكملوا معاها إهانتي".
قال الزوج في عريضه الدعوي في البداية سعيت لكل الحلول الودية للم شمل الأسرة دون جدوى "كل الناس تدخلت، وهى أصرت على طردى من الشقة".
وأكمل الزوج شكواها، عدت للمنزل بعد يوم طويل من العمل، لأجد المنزل فارغا من "العفش"، فاتصلت عليها لتخبرني أنها لم تعرف عنه شيء، وأنها سترفع قضيه بسرقه المنقولات وتتهمني، وأنها ستقوم برفع دعوي طلاق للضرر، فلم أجد سبيلا ألجأ أليه إلا محاكم الأسرة ومعارك القانون.
وقد أجلت المحكمة نظر الدعوى لجلسة أخري للاستماع للزوجين ومناقشتهما فيما قال فى صحيفة الدعوى.