أحمد الجندي: فضية الأولمبياد فى الخماسي الحديث الأهم في مشواري.. ووالدتي استقالت من عملها لتجهيزي
تحدث أحمد الجندي لاعب منتخب مصر للخماسي الحديث، عن حصده الميدالية الفضية ضمن منافسات دورة الألعاب الأولمبية الصيفية طوكيو 2020
وقال أحمد الجندي في تصريحات تليفزيونية: إن تتويجه بالميدالية الفضية في أولمبياد طوكيو 2020، هو الحدث الأهم في حياته الرياضية.
وتابع الجندي في حديثه: إن تحقيقه الميدالية الفضية يعتبر إنجازًا وتتويجًا لمسيرة كبيرة من التضحيات والعطاء التي بذلها بذلته في الفترة الماضية، خلال منافسات بطولات العالم والبطولات القارية، التي شارك فيها.
وأوضح صاحب ميدالية أولمبية مصر الأولي في الخماسي الحديث، أنه بدأ حياته الرياضية وهو في السادسة من عمره، ضمن صفوف نادي طلائع الجيش قبل أن ينتقل للعب لنادي الصيد المصري، ومن بعده إلى نادي الشمس.
وتابع عن كواليس انتقاله إلى صفوف نادي الشمس، حصلت على عرض رائع من أجل الانتقال إلى صفوف نادي الشمس، واللعب باسمه، خاصة في الطفرة التي يشهدها على صعيد الإنشاءات أو اللاعبين المميزين، كما أنه يضم بين صفوفه علاء الدين أبو القاسم البطل الأولمبي في السلاح.
واستكمل أحمد الجندي، إن رياضة الفروسية تعتبر الأصعب من بين الخمس لعبات التي تضمنها رياضة الخماسي الحديث.
كما وجه لاعب منتخب مصر في الخماسي الشكر لهشام حطب رئيس اللجنة الأولمبية المصرية رئيس اتحاد الفروسية خاصة بعدما وفر له عددا من الخيول من أجل التدريب عليها قبل السفر لدورة الألعاب الأولمبية الماضية، وأثنى الجندي، على الدور الخرافي الذي لعبته والدته من أجل حصد هذه الميدالية مشيرًا أنها استقالت من عملها من أجل الإشراف على تجهيزه للأولمبياد، كما أنها تقوم بدور المدير الرياضي معي.
وأردف، تدربت في الفترة الماضية من أجل تقوية نفسي في الفروسية، خاصة وأنها الاصعب بالنسبة لي في الخماسي الحديث.
وأكد على إجادته لرياضتي العدو والرماية وهما المرحلة الأخيرة في المنافسة ما ساعده على العودة من المركز الـ13، إلى المركز الثاني، حتى التتويج بالميدالية الفضية.
واختتم أحمد الجندي حديثه أنه عقب نهاية الأولمبياد، حرص على ممارسة الجري، بعض التدريبات بهدف تقوية جسده وعدم حصوله على راحة سلبية نهائية، حتى يستطيع العودة لمستواه بشكل أسرع.