رمز الصداقة بين المنيا وهيلدسهايم الألمانية.. وقصة التوأمة بين البلدين │صور وفيديو
بخرطوشة فرعونية تحمل الرمز المصري والألماني، يتزين كورنيش النيل في محافظة المنيا، برمز صداقة يحكي قصة التوأمة والتآخي بين مدينتي المنيا وهيلدسهايم الألمانية، والتي بدأت عام 1979.
القاهرة 24 انتقل إلى كورنيش النيل بمدينة المنيا، ورصد موقع رمز الصداقة، وإقبال المواطنين عليه لالتقاط الصور التذكارية.
الحكاية بدأت يوم 23 من نوفمبر عام 2019، عندما افتتح اللواء قاسم حسين، محافظ المنيا آنذاك، والدكتور آنجو ماير، عمدة مدينة هيلدسهايم الألمانية، رمز الصداقة بين مدينتي المنيا وهيلدسهايم الألمانية، والمُقام بالمرحلة الثانية على كورنيش مدينة المنيا أمام تمثال طه حسين من جهة الكورنيش.
ونفّذ التمثال الدكتور الفنان جمال صدقي، أستاذ النحت البارز بكلية الفنون الجميلة بجامعة المنيا، وذلك بمناسبة مرور 40 عامًا على التوأمة بين المدينتين، وهو عبارة عن هرم متساوي الأضلاع ضلعي الهرم شكل حورس المصري القديم كرمز للمنيا وقاعدته كلمة المنيا وهيلدسهايم، وجميع الأضلع المكونة لشكل الهرم تحتضن رمز مدينه هيلدسهايم وشعارها بألوانها الحقيقية الأحمر والأصفر.
وتأتي خلفية العمل، عبارة عن شكل خرطوشة فرعونية تحمل الرمز المصري والألماني، واللوح التذكاري الذي يُعبر عن ذلك الحدث، وفوق كل هذا يعلو التكوين شعار المحافظة بورتريه للملكة نفرتيتي شعار المحافظة باللون الذهبي، لتكون مصدرًا للإشعاع الحضاري.
جاء إقامة هذا التمثال، عقب زيارة اللواء قاسم حسين محافظ المنيا، مدينة هيلدسهايم الألمانية، في يوليو 2019 ووقعا وعمدة المدينة، اتفاقًا لتبادل التعاون والتنسيق المشترك، في موضوعات تتعلق بإدارة المخلفات والبيئة وتعظيم الاستفادة من المناطق السياحية، وطرق الترويج السياحي للمنيا، لجذب أعداد من السائحين، وكذلك العلاقات العامة والإعلام من خلال التدريب المشترك على آليات العمل الإعلامي والتسويق على مواقع التواصل الاجتماعي.
وخلال الزيارة، أقامت مدينة هيلدسهايم الألمانية احتفالًا، شهد إطلاق اسم مدينة المنيا على أحد الكباري داخل المدينة الألمانية، تعبيرًا منها عن التواصل بين المدينتين.
ووقعت مدينة هيلدسهايم اتفاقية للتآخي والتوأمة مع مدينة المنيا عام 1979، حيث ساهمت ألمانيا في تمويل إنشاء المتحف الآتوني، ودعم برنامج التبادل الثقافي الطلابي بين المدينتين.