آمنة نصير تكشف حكم الدين في عدم الإنفاق على الأبناء لرغبة الزوجة الثانية
قالت الدكتورة آمنة نصير، أستاذة العقيدة والفلسفة الإسلامية بجامعة الأزهر وعضو مجلس نواب، إنه لا يجوز أن تطلب امرأة أنها تفرق صفحة الزوجة الأولى من كتاب زوجها، لأن الزوجة الثانية قد قبلت بأن تتزوج على هذا الحال منذ البداية، مؤكدة عليها أنها تقبل الوضع كما هو عليه، أو الرفض منذ البداية.
وتابعت نصير، في تصريحات خاصة لـ" القاهرة 24"، أنه إذا استمع الزوج وتقبل لأوامر زوجته الثانية، وطلق الأولى، فيجب عليه إعطائها حقوقها كاملًة، والإنفاق على أبنائه بشكل يضمن استمرار حياتهم بشكل جيد وآمن، منوهة أنه في حالة تقصيره معهم، فله عقاب في الآخرة وسيحاسبه الله سبحانه وتعالى على ظلمه لأبنائه.
وأضافت أستاذة العقيدة والفلسفة الإسلامية بجامعة الأزهر وعضو مجلس نواب، أن ليس من حق الزوج رؤية أبنائه أو زيارتهم دون الإنفاق عليهم، لأنه ارتكب إثمًا عظيمًا ويعتبر مذنب، مستشهدة بقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم “كفاك إثمًا أن تضيع من تعول”، أي أنه ارتكب بهذه الفعلة كل الذنوب.
وأوضحت، أن هذا الرجل يدخل في بند الخضوع لأوامر زوجته الثانية ولرغبتها، وهذا رجل لا يعاشر، لأنه منزوع الرأي ورجل شحيح، ويعد ابتلاء من الله، وعليها أن تحمد الله كثيرًا أنه قد نجاها من هذا الشخص.
