آمنة نصير توضح جزاء من يكذب في الحلم
قالت الدكتورة آمنة نصير، أستاذة العقيدة والفلسفة الإسلامية بجامعة الأزهر وعضو مجلس نواب، إن الله قد حرّم الكذب بكافة أشكاله، ولا يجوز الكذب في الحلم واتخاذه وسيلة للتهرب أو التقرب من أي شيء، ويمكن أن يُصادف ويقع تأويله بشكل سلبي.
وأوضحت نصير، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن الكذب في الحلم حرام، ويعد من كبائر الذنوب، موضحة أنه إذا قال أحد: “إني رأيت في المنام كذا”، وهو لم يره فإنه يُعذب يوم القيامة، ويكلف بأن يعقد بين شعيرتين وليس بعاقد، مُستشهدة بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: إن من أعظم الفرى: أن يدّعي الرجل إلى غير أبيه، أو يري عينه ما لم تر، أو يقول على رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم يقل.
وأضافت أستاذة العقيدة والفلسفة الإسلامية بجامعة الأزهر وعضو مجلس نواب، أن الكذب في الرؤيا أو الحلم، بهدف هداية أحدهم لا يجوز شرعًا، لأنه لا يمكن أن يدعى إلى الله بمعصية الله أبدًا، ولكن يكفينا ما في القرآن والسنة من المواعظ، فإن اتعظ أحدهم فهذا هو المطلوب، وإن لم يتعظ فقد قامت عليه الحجة، وحسابه على الله عز وجل، مؤكدة أن الدين الإسلامي يرفض الكذب كله، ولا يسلم بأي شيء فيه.