ممثل أفغانستان بمجلس الأمن: نطالب بعدم الاعتراف بحكومة طالبان وتشكيل إدارة انتقالية
حذر مندوب أفغانستان في مجلس الأمن الدولي، من تدهور حقوق الإنسان في أفغانستان، بعد استيلاء حركة طالبان على السلطة منذ أمس الأحد، ودخولها العاصمة كابل، داعيا مجلس الأمن إلى استخدام كل ما هو متاح لحماية حقوق الإنسان في بلاده.
وطالب في كلمة خلال اجتماع مجلس الأمن اليوم، بتشكيل حكومة انتقالية مشتركة تشمل جميع الأطياف وتضمن حقوق جميع الأفغان وتحترم حقوق المرأة، داعيا إلى عدم اعتراف مجلس الأمن بأي إدارة جاءت بالقوة لا تمثل كل شرائح البلاد.
وذكر أن طالبان حنثت بوعودها في مفاوضات الدوحة، وأن مسلحي الحركة يقومون بعمليات قتل ثأرية، موضحا أن كابول كانت ملاذا آمنا للفارين من طالبان في الولايات المختلفة.
ودعا المجتمع الدولي إلى الوفاء بوعوده حيال المساعدات التي سيتم تقديمها لأفغانستان، ودعا دول الجوار إلى فتح حدودها وتسهيل عبور الفارين من طالبان، مشيرا إلى ان أكثر من 18 مليون أفغاني باتوا بحاجة المساعدة الإنسانية.
وكانت حركة طالبان قد دخلت إلى كابول أمس الأحد، بعد حصار دام عدة ساعات لكنها استولت على مقار الحكومة في المدينة وسيطرت على القصر الرئاسي بعد فرار الرئيس أشرف غني.