دراسة: ممارسة مرضى السكتات الدماغية للرياضة يقلل لديهم فرص الموت بمقدار النصف
أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة كالجاري بكندا، أن ممارسة الرياضة بانتظام تساعد مرضى السكتات الدماغية على العيش لفترة أطول، كما أن فعل تلك الممارسات في الحدائق أو الذهاب في نزهة، يؤدي إلى تقليل خطر الموت المبكر بمقدار النصف.
وتُشير التقديرات إلى أن هناك 1.2 مليون ناجٍ من السكتة الدماغية يعيشون حاليًا في المملكة المتحدة، وتظهر الدراسة أن أولئك الذين يمارسون بشكل كافٍ لديهم خطر أقل بنسبة 54% للوفاة.
ولوحظ انخفاض المخاطر لدى أولئك الذين وصلت مستويات تمارينهم إلى ما يعادل ثلاث إلى أربع ساعات على الأقل من المشي أو الجري في أسبوعيًا، أو ساعتين إلى ثلاث ساعات من ركوب الدراجات.
كما يمكن لمرضى السكتات الدماغية الذين يذهبون بانتظام للمشي أو العمل في الحديقة الخضراء أن يقللوا من خطر الوفاة مبكرًا بمقدار النصف.
يُصاب كل عام أكثر من 100 ألف بريطاني بسكتة دماغية، وهناك 1.2 مليون ناجٍ من تلك المرض، والناجون هم أكثر عُرضة للإصابة بالنوبات القلبية وفشل القلب، وذلك يعود للعوامل التي تسببت في حدوث السكتة الدماغية، مثل ارتفاع معدل ضغط الدم.
ولكن وجدت الدراسة أن أولئك الذين يمارسون الرياضة بشكل كافٍ لديهم خطر أقل بنسبة 54% للوفاة، حتى الذين تبلغ أعمارهم 75 عامًا أو أكثر، حيث شهدوا انخفاضًا بنسبة 32% من خطر الوفاة.