حكيم: شايل الأغنية الشعبية على كتفي وبلف بيها.. والمهرجانات عجبت الشباب عشان موضة | حوار
صاحب صوت غنائي شعبي يحمل شخصية فريدة ومتنوعة، جاء من الصعيد يحمل على كتفيه حلم الغناء والشهرة، على الرغم من معارضة والده، لكنه استطاع أن يبرز موهبته ويحتل مكانة ظل حتى الآن يتبوأها بمفرده، على الرغم من ظهور الكثيرين الذي حاولوا منافسته، لكنه ظل حكيم الأغنية الشعبية.
وأجرى القاهرة 24 هذا الحوار مع المطرب الشعبي حكيم، والذي تحدث معنا عن أحدث أعماله ورأيه في المنافسة القائمة بين الأغنية الشعبية والمهرجانات، والصعوبات التي يمر بها حتى يحافظ على مكانة الأغنية الشعبية، وإلى نص الحوار:
ما مصير أغنيتك كله راح؟
-شعرت إني لم أوفق في تسجيلها، وحابب أسجلها من جديد لأنها شعبي وأغنية تقيلة من اللي تتسمع بجد، وكان ليها أكتر من اسم بس أنا اختارت كله راح.
كيف تحافظ على مستوى الأغنية الشعبية في ظل انتشار المهرجانات؟
-أنا حاطط الأغنية الشعبية على كتفي وبلف بيها، من أجل تعريف العالم بذلك الفن الأصيل، فتطوير الأغنية الشعبية ليس سهلا، وأحرص دائمًا على الحفاظ على الكلمة واللحن في أعمالي.
هل تواجه صعوبة في التعامل مع ملحنين أجانب؟
-بَجْبر الخواجة الأجنبي يعمل اللحن الشرقي، وأجلس معه وأتابع معه الأمر حتى ينتهي منه بشكل كامل، فدائمًا أحرص على تغيير الأغنية الشعبية وتقديم كل جديد لها.
ما مدى تأثر الأغنية الشعبية بانتشار أغاني المهرجانات؟
-الأغنية الشعبية لم تتأثر بظهور أغاني المهرجانات، نظرًا لوجود قاعدة جماهيرية كبيرة، لإننا توارثنا الأغنية الشعبية من أجيال عظماء، وهي فن أصيل، والأغنية الشعبية خاضت أكثر من 30 ألف حالة حرب، وظهر أمامها الكثير من فقاقيع الصابون، ولكنها انتصرت وحافظت على مكانتها.
ما تعليقك على انجذاب الشباب لأغاني المهرجانات عن الأغنية الشعبية؟
-أغاني المهرجانات جذبت الشباب، لأنها موضة مثل أي موضة، وسبق وجلست مع مطربي المهرجانات لكي أعرف أفكارهم، ووجدت أنهم استطاعوا تطوير الخامات التي يستخدمونها، فهي خامات غير طبيعية ولكنهم يعتمدون على الكومبيوتر.
هل تقدم أغاني للمناسبات بعد نجاح أغنية رمضان كريم؟
الجمهور تفاعل مع الأغنية بشكل كبير، وبالفعل أريد تقديم أغاني للمناسبات مثل عيد الأم والحج، وأغنية رمضان كريم كان هناك الكثير من المطربين المقترحين لغنائها، لكن المخرج والمنتج أصروا على غنائي لها، ولكني فضلت تقلان عليها شوية، لكني بعدها تيقنت من نجاحها.
ما سبب غيابك عن التمثيل؟
-جربت أكثر من مرة من قبل، ولكني لم أستطلف نفسي على الشاشة كممثل، وحاليًّا لدي الكثير من السيناريوهات لقراءتها، إلا أنني أركز في الأغنية لأنه مكاني الذي أتميز به.
هل هناك موقف لن تنساه خلال زيارتك لمسرح الأولمبيا؟
-قبل الحفلة بشهرين حرصت على زيارة المسرح، وطلبت دخول الغرفة التي بها سبق ودخلتها كوكب الشرق أم كلثوم، وبمجرد دخولي تساقطت دموعي وشعرت بلحظات الفخر لوقوفي في نفس المكان الذي وقفت به كوكب الشرق من قبل.
هل تتواصل مع جمهورك على السوشيال ميديا باستمرار؟
-السوشيال ميديا جعل الجمهور يريد معرفة كل ما يخص الفنان حتى لو كانت حياته الشخصية، ولكني أتفاعل مع الجمهور بنفسي وأتابع السوشيال ميديا من وقت لآخر.
من الفنانين المفضلين لك في اللون الشعبي؟
-أنا أحب متابعة الجميع وكل شخص لديه المختلف في أسلوبه، وأحب عبد الباسط حمودة، ومحمود الليثي، وطارق الشيخ، أحمد شيبة.
كيف تتعامل مع أي ملحن لأول مرة؟
-عندما أتعاون مع أي ملحن لأول مرة، أردد له قائلا: أنا لسه جاي من البلد وعايز أنجح.
كونك صعيدي.. هل تتحدث باللهجة الصعيدية مع عائلتك؟
-أفتخر كوني صعيديًّا، ودائمًا أحرص على الحديث مع أبنائي باللهجة الصعيدية، فكوني فنانًا يغنِّي لا يمنع حفاظي على هويتي، وعلاقتي بأولادي مش شديد أوي عليهم ومش صاحبهم أوي، مبحبش أخلط الأمور في العادات والتقاليد.
ما رد فعل أحمد عدوية بعد إعادتك غناء أغنيته والله ولعب الهوا؟
-طول ما أنا قاعد بغني للأستاذ أحمد عدوية لإني بحبه جدًا، وبحب أغانيه واتربيت عليها وليا الشرف إني بتواصل معاه، وخليته غنى ليا الأغنية في الموبايل، مهما كان هو عدوية، مينفعش حد يجي تاني مكانه، وبروحله البيت نغني مع بعض.
هل يود أحد أبنائك دخول عالم الغناء؟
-محدش فيهم بيحب الغناء، والحمدلله ربنا كرمني أنهم مبيحبوش الغناء وبيحبوا التعليم، والثلاثة أولاد يحبون الرياضة.
