سر السجادة الحمراء.. تفاصيل ذبح شاب على يد طليقته وأسرتها ببولاق الدكرور | صور وفيديو
خرج الشاب الثلاثيني من شقته متحمسًا للقاء طليقته، سعيدًا بأن الأمور ستعود مستقرة كما كانت، وأنها وافقت أخيرًا علي عودتها إليه بعد محاولاته التي لم تعرف اليأس، ولكنه لم يخطر بباله أنهم خططوا لقتله وفي انتظاره، وبالفعل قتلوه "طليقته وشقيقها ووالدتها وعشيق والدتها" وألقوه في منطقة بعيدة في كرداسة حتى تم ضبط المتهمين.
شرارة الخلاف كانت منذ سنوات حينما تزوج الشاب الضحية من الفتاة وتوجه بها للعيش في محافظة الإسكندرية، ولم تمر إلا سنوات قليلة حتى توفي والدها.
عندما توفي والدها، ظن شقيق الزوجة أن والده قد توفي حسرة على زواج نجلته من ذلك الشاب والعيش معه في الإسكندرية دون رضا الأسرة، وهنا زرعت الكراهية في قلبه تجاه زوج شقيقته.
وبعد فترة قصيرة، نشب خلاف أسري بين الزوجة المتهمة وزوجها الضحية، وتركت له عش الزوجية، وعادت لشقة أسرتها في بولاق الدكرور، حاول مرارًا وتكرارًا إعادتها لمنزل الزوجية ولكن يبدو أن الزوجة لم تكن تنوي العودة له مرة أخرى، وانتهى الأمر بينهما إلى الطلاق، ولكن الأمر بالنسبة للشاب الضحية لم يكن قد انتهى.
كان يحاول إعادتها دون يأس، وفي المرة الأخيرة التي كان فيها داخل منزلهم لم تصل الأمور إلى حل، بل احتدم النقاش بينهما وتطور النقاش الحاد إلى مشادة كلامية بين الشاب وشقيق طليقته وخرج الشاب من شقة طليقته غاضبًا لفشل المحاولة، وأخذ معه نجله الصغيرة دون أن يلفت انتباه أحد وهو ما أثار حفيظة طليقته وأسرتها.
حاولوا إعادة الطفل منه ولكن لم يجدوا طريقة إلا أن يستدرجوه إلى الشقة بحجة أن طليقته وافقت على العودة له مرة أخرى، وعندما وصل إلى الشقة نشبت خناقة بينه وبين شقيق طليقته.
صوت الخناقة كان مرتفعا لدرجة أن صاحبة المنزل أزعجها الصوت، وأبلغتهم أنه إن لو يتوقفوا عن الخناقة فسوف تبلغ رجال الشرطة ظنا منها أنها خناقة أسرية عادية.
واعتدى المتهم عليه بسلاح أبيض بطعنتين في منطقة الصدر، وأحدث جرحا ذبحيا في منطقة الرقبة ليلقي مصرعه وتملأ الدماء سجاد الأرضية.
وأحضروا على الفور توك توك، وأبلغوا سائق التوك توك أنه عليه أن يذهب بهم المستشفى على الفور لإسعافه، وفي طريق كرداسة وفي منطقة نائية لا يوجد بها أحد، طلبوا من سائق التوك توك أن يقف، وأنزلوا الضحية من التوك توك، وأعطوا للسائق مقابل التوصيلة، وألقوا القتيل في المنطقة البعيدة وعادوا إلى شقتهم مرة أخرى.
دماء الضحية كانت تملأ سجاد الشقة، وبمجرد عودة المتهمين إلى الشقة غسلوا السجاد من الدماء، ونشروا السجاد في البلكونة.
ولكن لم يمر الكثير من الوقت حتى عثر الأهالي على جثة الشاب مرتديا ملابسه وله طعنات وذبح في الرقبة ولا توجد معه أي أوراق شخصية، وأبلغوا رجال المباحث وتم كشف لعز الجريمة النكراء، وضبط المتهمين الذين اعترفوا بتفاصيل جريمتهم.