مصطفى بكري يتساءل عن علاقة شكوك الإخوان فى مصر وتونس بتمكين طالبان في أفغانستان
علّق مصطفى بكري، عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، على ما يحدث في أفغانستان، بعد سيطرة حركة «طالبان» على السلطة في البلاد، بثلاثة تساؤلات، أولها: «هل كان بادين موافقًا على التحركات العسكرية لحركة طالبان ورفض إدانة هذه التحركات أو التحذير منها.. ولماذا؟»
كما تساءل عضو مجلس النواب، في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» مستنكرًا: «هل أعطى فعلًا موافقته للرئيس الأفغاني بمغادرة البلاد، وتسليم كابول وغيرها من الولايات دون إطلاق رصاصة واحده، ولماذا تغيرت لهجة أحاديثه وأصبحت فقط تركز على نقل السلطة سلميا؟»
وأوضح بكري في تساؤلات عن «ما هو مدى صحة ما يتردد في الكواليس أن واشنطن وبعد سقوط الإخوان في مصر وتونس، سعت إلى تمكين طالبان للقيام بدور وظيفي في المنطقة بإيواء الإرهابيين، والبدء في إشغال الصين وروسيا وإثارة القلاقل فيهما لحساب المصالح الأمريكية؟!».
واختتم عضو النواب سلسلة التغريدات له على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، موضحًا أن «غدًا ستتضح إجاباتها، لندرك أن كل شيء كان متفقًا عليه قبل حدوثه، ولذلك جاء السيناريو سلسًا، هادئًا، وتم تنفيذ المخطط في أيام قليله ودون رصاصة واحدة!».