رئيس نادي المطلقات تطالب بحصول المرأة على نصف ثروة زوجها.. فما حكم الشرع؟
أثارت عبير الأنصاري، مؤسس نادي المطلقات، الجدل حول فكرة حصول المرأة على نصف ثروة الرجل بعد الطلاق، وقد انتقدها الجميع في ذلك الأمر، نظرًا لمخالفتة الدين الإسلامي.
وقالت مؤسس نادي المطلقات، أثناء لقائها مع الإعلاميين ليلى عز العرب وهشام إسماعيل، في برنامج يا أنا يا هي، المذاع على قناة mix، إن المرأة بعد 20 عامًا من الزواج تكون قد أفنت عمرها وأموالها، ذلك بالإضافة إلى تربية الأولاد، وتوفير الراحة كاملة للزوج كي يستطيع العمل، لذلك فإن لها الحق في أمواله، والتحصل على نصف في حالة الطلاق.
صبري عبادة: له كامل الحرية في التصرف في ماله
وفي هذا السياق، قال الشيخ صبري عبادة، وكيل وزارة الأوقاف، إنه لا يجوز للمرأة أن تأخذ نصف ثروة زوجها بعد الطلاق، موضحًا حقوقها التي قد شرعها الله سبحانه وتعالى لها بعد الطلاق وهي: مؤخر الصداق المثبت فى عقد الزواج، نفقة المتعة، نفقة العدة، لافتًا إلى أنه إذا كانت حاضنة فبالإضافة للحقوق السابقة يجب أن يتوافر لها مسكن الزوجية أو أجر مسكن للحضانة، وأجر للمطلقة الحاضنة مقابل حضانتها للصغار، وأجر رضاعة، ومصروفات تشتمل على احتياجات الأبناء.
وتابع عبادة، في تصريحات خاصة لـ«القاهرة 24»، أنه في حالة تنازل الرجل للزوجة عن ثروتة على حياة عينه وقيد الحياة، فهذا جائز شرعًا، وله كامل الحرية في التصرف في ماله، لكن الإضرار بالورثة.
وأضاف وكيل وزارة الأوقاف، أنه إذا كتب الزوج في وصيتة أن تذهب نصف ثروته إلى الزوجة، فهذا حرام وليس له أي مجال للصحة، ولا تؤخذ بالوصية بعد وفاة الزوج، إذا كان هناك ورثة آخرون.