الطالب الثالث على الثانوية العامة علوم : عمري ماطلبت حاجة من ربنا إلاّ واتحققت
كشف الطالب محمد أمين فيصل اللقوة، المقيم بحي كفر المصيلحة بمدينة شبين الكوم في المنوفية، والحاصل على المركز الثالث في الثانوية العامة شعبة علمي علوم، عن فترات عصيبة قضاها في العام الدراسي، بداية من إصابته بفيروس كورونا لمدة إسبوعين ثم تركه المنزل لمدة شهر بسبب إصابة أفراد أسرته، والتي انتهت بوفاة جده الدكتور الشهير فيصل اللقوة، أول أيام عيد الفطر المبارك الماضي.
الطالب الثالث على الثانوية العامة: وضعت المركز الأول كهدف لكي أصل إلى هذا المركز
وأكد الطالب محمد اللقوة، أنه لم يطلب شيئا من الله سبحانه وتعالى إلا وتحقق، وأنه يمتلك يقين كبير في الله، وفي الامتحانات كان يدعو الله بالتفوق، وأنه كان يسعى لتحقيق المركز الأول على الجمهورية وكان هذا هو الحلم، مشيرا إلى أنه وضع ذلك هدف لكي يكون من ضمن العشرة الأوائل.
الطالب الثالث على الثانوية العامة: فضل الأسرة وأصدقائي كبير
وأوضح اللقوة الطالب المصنف في المركز الثالث على مستوى الجمهورية، أن أسرته ثم أصدقائه لهم فضل كبير لما وصل له بسبب دفعه للأمام دائما وأصدقائه المقربين لعبوا دورا كبيرا لإخراجه من حالة الحزن التي انتابته عقب وفاة جدة، مشددا أن أسرته كانت بحاجه لفرحه مثل هذه.
والد الطالب الثالث في الثانوية العامة: أتمنى أن أراه طبيب افضل من والده وجده
وأشار محمد فيصل اللقوة، الثالث على الشهادة الثانوية العامة، أن منع الغش وعدم مقدرة الطلاب على الغش كان له دور كبير في هذه المجاميع، مؤكدا على سعادته الكبرى بسبب منع الغش، لكي يحصل كل طالب على حقة، دون اللجوء لتلك الأساليب الملتوية لتحقيق النجاح.
وأضاف الدكتور أمين اللقوة، والد الطالب الثالث على الثانوية العامة، أنه استقبل الخبر أثناء تواجده في عيادته ولم يتمكن من الحضور مباشرة إلى المنزل لتهنئة ابنه نظرا لارتباطه مع المرضى، مؤكدا أن ابنه حقق له فرحه كبيرة بتلك النتيجة ولن يغصبه أبدا على كلية معينة، مشيرا إلى أن ابنه يطمح في الدخول لكلية الطب، ويتمنى أن يراه من أمهر الأطباء لاستكمال مسيرة والده وجده ووالدته.
