هل تفسد مسحة كورونا صيام يوم عاشوراء؟
أرسل أحد الأشخاص، سؤالا إلى دار الإفتاء المصرية، عن حكم قيام الصائم بعمل مسحة PCR لاختبار كورونا وبيان مدى إصابته من عدمها؟ وهل تُعد من المُفطرات سواء في ذلك المسحة عن طريق الأنف أو الحلق؟.
وأجابت دار الإفتاء، أن قيام الصائم بعمل مسحة كورونا PCR لا تُفسد الصيام، سواء في ذلك صوم الفرض في رمضان أو مُطلق صوم النفل والتطوع مثل صيام يوم عاشوراء، ولا فرق في ذلك بين المسحة الأنفية أو المسحة الحلقية؛ لأن أداة الفحص التي تتم بها لا تصل إلى الجوف، ولو وصلت إلى الجوف فإنها لا تستقر فيه، ويبقى طرفها مُتصلًا بالخارج، وما كان كذلك فلا يُفَطِّر عند بعض الفقهاء.
وأضافت الإفتاء، أن المسحة تدخل أيضًا تحت ما ذهب إليه جماعة من العلماء من أنَّ الصائم لا يفطر إلا بطعام أو شراب، ما يُعد غذاء في الغالب، فإذا دخل في فم الصائم شيءٌ لا يؤكل أو يشرب لم يفسد صومه، وإن وصل إلى جوفه.