ميسي وطالبان على غلاف استفزازي لـ مجلة شارلي إيبدو
نشرت مجلة «شارلي إيبدو» الفرنسية الساخرة عددًا جديدًا بغلاف استفزازي ينتقد صعود طالبان في أفغانستان للحكم، ويحمل انتقادًا مباشرًا لانتقال الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى نادي باريس سان جيرمان.
ويتابع العالم كل ما يحدث في كابول عن كثب وفاجأت مجلة «شارلي إيبدو» قراءها برسم توضيحي على الغلاف ينتقد وصول ليو ميسي إلى باريس سان جيرمان مع وصول طالبان إلى السلطة في أفغانستان.
فبعد أسبوع من التوقيع الرسمي للأرجنتيني ليونيل ميسي في باريس سان جيرمان، قررت «شارلي إيبدو» أن تتصدر عناوين الصحف من خلال ربط هذا الحدث الرياضي بخبر استيلاء طالبان على الحكم في أفغانستان، وعلى صفحتها الأولى العنوان الأسبوعي "طالبان أسوأ مما كنا نعتقد" برسم لثلاثة أشخاص يرتدون البرقع الأفغاني عليه الأزرق وعليه رقم 30 واسم ميسي على ظهورهم.
وسرعان ما انتشر الغلاف على الشبكات الاجتماعية وبد أت التعليقات عليه، وتم تفسير هذا الغلاف على أنه نقد للعلاقات بين باريس سان جيرمان وقطر وأفغانستان، وأشارت التفسيرات للمرأة التي تعتبر من أكثر القضايا التي تهم العالم، حيث إن نظام طالبان صارم للغاية معها ولديه العديد من المحظورات مثل عدم القدرة على إظهار نفسها، أو السير بمفردها في الشارع أو الذهاب إلى المدارس أو الجامعات.
يذكر أن غلاف المجلة الفرنسية الأكثر شهرة كان عام 2015 بصورة تنتقد الإسلام الراديكالي وتسخر منه، وكان طاقم تحرير المجلة ضحية هجوم أسفر عن مقتل 12 شخصا بسبب هذا الغلاف.