رئيس أفغانستان من الإمارات: لم أهرب وسأعود قريبا.. وطالبان «تريد رأسي»
قال الرئيس الأفغاني أشرف غني، الذي فر من كابول بعد سيطرة حركة طالبان على المدينة، إنه خرج من أفغانستان حقنا للدماء، مؤكدا أنه لم يخرج وبصحبته أية أموال كما قالت بعض الصحف الأجنبية، بل كان معه فقط عمامته وأحذيته وثيابه وبعض الكتب، وفق قوله.
وأضاف في بيان مصور اليوم الأربعاء، أنه يقيم في دولة الإمارات حاليا لكنه سيعود إلى بلاده أفغانستان في أقرب وقت، مؤكدا احترامه لجهود لجنة المصالحة الأفغانية بقيادة عبدالله عبدالله، والرئيس السابق حامد كرزاي.
وأكد أنه لم يبع أفغانستان ولم يهرب، ولكن هناك من أبلغه بأن "رأس الحكام" مطلوب، مشيرا إلى وجود عناصر طالبان بالقرب من القصر الرئاسي في الوقت الذي قالوا فيه إنهم لن يدخلوا العاصمة، وكانت بينهم عناصر لا تتحدث اللغة الأفغانية بل لغات أخرى.
وذكر أن حرسه الخاص طالبه بالخروج بعد أن حنثت حركة طالبان بوعدها بعدم دخول العاصمة كابول، مضيفا أن الحركة كانت تريد تكرار ما حدث قبل نحو 30 عاما، مشيرا بذلك إلى إعدام الحركة للرئيس الأفغاني الأسبق محمد نجيب اللهن في كابول عام 1996 عندما استولت الحركة على المدينة وقتذاك.