ممثل الهجرة للحوار في بريطانيا: سأروج لـ حياة كريمة بالخارج عبر السوشيال ميديا | فيديو
قال مينا مكين، ممثل مركز الهجرة للحوار في بريطانيا، إن مشاركته في المؤتمر الثاني للكيانات المصرية بالخارج، كانت هي الأولى من نوعها، حيث إنه لم يُشارك في المؤتمر الأول، قائلًا: «مكنتش متوقع أي حاجة»، وعن مدى استفادته أكد مكين أنه تعلم الكثير من المعلومات عن مصر ومن ضمنها تفاصيل المبادرة الرئاسية حياة كريمة، وكيفية مساهمة المصريين في الخارج بها.
وأضاف مكين، خلال تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، الذي يعيش في بريطانيا أن كل شيء عرفه وتعلمه خلال المؤتمر سيعمل على ترويجه في الخارج عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومن خلال ما يشغله بالخارج، مُشيرًا إلى أن دوره يتمثل في مساندة المصريين الجُدد القادمين من مصر إلى المملكة المتحدة للدراسة، وذلك من حيث السكن والإقامة والجامعات.
وفي وقت سابق خلال فعاليات المؤتمر، تم عرض فيلم تسجيلي قصير عن فكرة مؤتمر الكيانات المصرية بالخارج وتفاصيل النسخة الأولى التي عقدت في يوليو 2019 وما تضمنته من برامج وزيارات وكذلك نتائجها الإيجابية التي تحققت على الأرض، ثم أعقبه فيلم تسجيلي آخر يستعرض جهود وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج خلال 6 سنوات منذ عودتها بقرار من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وما حققته من إنجازات في ملفات مختلفة تستهدف بالأساس رعاية مصالح المواطنين المصريين بالخارج وخدمتهم.
يشار إلى أن المؤتمر الثاني للكيانات المصرية بالخارج مخصص لدعم رؤية القيادة السياسية في الجمهورية الجديدة والمشاركة في المشروع القومي لتنمية الريف المصري "حياة كريمة"، الذي يسهم بقوة في المحافظات والقرى الأكثر تصديرًا لظاهرة الهجرة غير الشرعية.
ومن جانبها، وجهت وزيرة الهجرة التحية والتقدير للكيانات المصرية بالخارج، مؤكدة أنهم يثبتون حبهم وولاءهم للدولة المصرية ويترجمون ذلك بمساندة الدولة والمشاركة في كل المشروعات التنموية، مستشهدة بما فعلته الجالية المصرية في الولايات المتحدة من وقفة احتجاجية في نيويورك لدعم ملف سد النهضة، وكذلك ما يقوم به مصريو أوروبا من وقفات ترحيبية بزيارات الرئيس عبد الفتاح السيسي، دعمًا للدولة المصرية.
وأكدت وزيرة الهجرة أن الجمهورية الجديدة مرآة جديدة لبلدنا فنرى الشباب المصري الذي يتقلد مناصب نواب محافظين ونواب وزراء ومسؤولين، وسيدات نائبات بالبرلمان، حيث وصل عددهن لأكثر من 162 نائبًا «امرأة» في البرلمان الحالي، وكذلك تكليف الرئيس بمشاركة المرأة في النيابة العامة، فضلًا عن تطبيق كامل للمواطنة، فليس هناك فارق بين مسلم ومسيحي، وسليم وصاحب قدرات خارقة، لذلك المؤتمر له طابع خاص يتمثل في مساندة المصريين في الخارج لجمهوريتهم الجديدة.
