في ذكرى وفاته.. أهم محطات جنكيز خان موحد المغول
جنكيز خان موحد المغول ومؤسس الإمبراطورية التي غزت العالم، تحل اليوم ذكرى وفاته التي توافق 18 أغسطس 1227، والذي يعد من أشهر القادة العسكريين والمؤثرين في التاريخ، حيث جعل من قبائل متناثرة في آسيا إمبراطورية هددت العالم أجمع، وكانت تهابها جميع بلدان العالم، وفي السطور التالية نعرض أهم المحطات في حياته حتى توحيده للمغول.
- ولد جنكيز خان بين عام 1155 و1162 في ديليون بولدوغ، بالقرب من جبل بوخان خلدون ونهري أونون وتعرف الآن بمنغوليا.
- مات والده مسمومًا على يد التتار، وكان هو في سن صغير وقتها، وكان رئيس قبيلته.
- طالب جنكيز خان بأن يرث مكان أبيه في رئاسة القبيلة لكن أهلها لم ينصاعوا له، إذ أنه كان في التاسعة وقتها.
- ضربهم الفقر بعد رحيل والده، فعاش في معاناة في البرية يقتات وأسرته على كلأ الأرض.
- عندما وصل لمرحلة شبابه ونضجه كان شابا قويًا يهابه الجميع، وفارسًا متمكن.
- تزوج من بورته، وخطفت منه بعد زوجه وتزوجها غيره، لكنه تمكن من إنقاذها.
تحالفات جنكيز خان وبداية طريق التوحيد
- بدأ في صنع العديد من التحالفات مع القبائل المغولية، وأهمها التي مع زعيم قبيلة الكراييت طغرل.
- في عام 1190 تمكن جنكيز خان من تكوين اتحاد منغولي مصغر من أتباع ومستشارين.
- قام بالكثير من الغزوات للقبائل المنغولية الأخرى حتى يضعها تحت حكمه، ولم يكن يستبد لهم بل كان يشركهم في الحكم معه.
- بعد بروز إمبراطوريته كقوة عظمى، وقع في نزاع مع أسرة جين الشوجينية، وأسرة زيا الغربية التغوتيّة، حكّام شمال الصين، مما دعاه إلى غزو ممالك الصين الشمالية والاستيلاء عليها.
- ثم أغار على الدولة الخوارزمية، فدمرها واحتلها واحتل بلدان ما وراء النهر وبلاد فارس.
- عندما وحدت القبائل بالكامل وصارت هناك الإمبراطورية المغولية، جعل جنكيز خان الحكم فيها بقانون مدني وعسكري سماه «الياسق».
- وكانت الإمبراطورية المغولية شديدة التنوع والثراء من حيث اختلاف الأعراق، كما أنه جعل الوصول للمناصب فيها للأجدر مهما كان عرقه أو دينه.
- مات جنكيز خان على سريره وهو في الستين من عمره متأثرًا بإصابته بعد سقوطه من على ظهر حصان.