بتكلفة 5 ملايين جنيه.. افتتاح مبنى العيادات الخارجية بمستشفى قفط التعليمي
افتتحت المهندسة فاطمة إبراهيم، السكرتير العام المساعد للمحافظة، والدكتور محمد فوزي رئيس هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية بوزارة الصحة أعمال التطوير ورفع الكفاءة التي شهدها مبنى العيادات الخارجية بمستشفى قفط التعليمي بتكلفة إجمالية تُقدر بنحو 5 ملايين جنيه، بحضور الدكتور راجي تواضروس، وكيل وزارة الصحة، والدكتور أحمد كمال مدير مستشفى قفط التعليمي، وعدد كبير من الأطباء من مختلف الأقسام.
تفقدت السكرتير العام المساعد للمحافظة، ورئيس هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية العيادات التي شملها التطوير، والبالغ عددها 12 عيادة تضم تخصصات مختلفة هي: «الجراحة العامة - الأمراض الصدرية - الأطفال - العيون - العظام - النفسية والعصبية - الجلدية والتناسلية - الأمراض الباطنية - النساء والتوليد - الأنف والأذن والحنجرة - تنظيم الأسرة»؛ حيث تم تجهيز العيادات بالأجهزة والأثاث اللازم لتقديم خدمة طبية لائقة للمواطنين.
كما تم افتتاح مبني وحدة فرم وتعقيم النفايات الطبية للتخلص الآمن من النفايات الناتجة من المستشفى بطريقة سليمة للحفاظ على البيئة والصحة العامة للمواطنين.
كما تابعوا سير العمل بوحدة القسطرة القلبية، والتي شهدت اليوم إجراء عمليات جراحية لعدد 8 مواطنين، وتفقدوا وحدة الحضانات بعد أعمال التطوير؛ حيث ستضم 13 حضانة أطفال، وهو ما سوف يسهم في تلبية احتياجات المواطنين المتزايدة لهذه الخدمة.
ومن جانبها قالت السكرتير العام المساعد للمحافظة، إن هناك طفرة غير مسبوقة تشهدها الدولة المصرية الحديثة بشتى القطاعات تحت قيادة رئيس الجمهورية تستهدف أحداث نقلة نوعية في أسلوب وطريقة وجودة الخدامات المقدمة للمواطنين خاصة البسطاء منهم والتي سوف ينعكس أثرها في القريب العاجل ويأتي على رأسها تطوير المنظومة الطبية بالمحافظة من خلال حزمة من المشروعات القومية من خلال إنشاء وتطوير عدد من المستشفيات والوحدات الصحية بمختلف مدن وقرى المحافظة من خلال المبادرة الرئاسية حياة كريمة أو من خلال الخطط التي تنفذها وزارة الصحة بالتعاون مع العديد من الجهات الحكومية.
وأضاف والدكتور محمد فوزي، رئيس هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية بوزارة الصحة، أن المستشفيات والمعاهد التعليمية شهدت مؤخرًا طفرة غير مسبوقة في البنية التحتية والإنشائية؛ حيث تم تزويدها بأحدث الأجهزة الطبية وكوادر طبية مميزة وإمكانيات بشرية هائلة لينعكس كل ذلك على مستوى الخدمة الطبية المتميزة داخل جميع وحدات الهيئة، مؤكدًا أن ما تشهده المستشفيات التعليمية مؤخرًا من تطوير لم يكن ليحدث إلا بالدعم الكامل من الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان وحرصها على توفير كل ما نطلبه حتى نكون على أعلى مستوى من الجاهزية لتقديم خدمة طبية متميزة لجميع المرضى.