تستمر لـ 10 أيام وتحمل رسائل الإنسانية.. تفاصيل إطلاق حملة «الإمام والبابا»
نظم مرصد الأزهر لمكافحة التطرف والإرهاب، حملة بعنوان «الإمام والبابا.. مسار الإنسانية المشترك»، على أن يتم إطلاقها بـ 13 لغة.
وتهدف الحملة إلى إبراز أهم القيم الإنسانية التي تضمنتها «وثيقة الأخوة الإنسانية»، التي وقعها كل من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والبابا فرانسيس، بابا الفاتيكان والكنيسة الكاثوليكية، منتصف فبراير عام 2019.
ومن المقرر أن تستمر الحملة التي بدأت أمس، لمدة 10 أيام، يجري خلالها عرض عددٍ من الرسائل التي جاءت على لسان فضيلة الإمام الأكبر وبابا الفاتيكان، والتي تتناول عددًا من القضايا التي تشغل الرأي العام الإسلامي والعالمي.
ولعل أبرز ما تتناوله هذه الحملة هو العلاقة بين الأديان والإرهاب، وذلك يرجع إلى استغلال المتطرفين للنصوص الدينية وقصها من سياقاتها، بما يخدم أهدافهم الشخصية.
كما تناول الحملة دراسة تأثير مشاكل مختلفة على استقرار المجتمعات كالظلم واللامساواة، مع تسليط الضوء على دور الحوار في التقريب بين الأديان والثقافات، وأهمية ترسيخ السلام وخاصة في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية جراء النزاعات والصراعات.
ويستمد المرصد رسائل حملته الجديدة من كتاب «الإمام والبابا والطريق الصعب.. شهادة على ميلاد وثيقة الأخوة الإنسانية» بقلم المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية، الذي سرد فيه اللحظات المهمة التي سبقت مراسم التوقيع على الوثيقة والتي شكلت نقطة فارقة في تاريخ العلاقة بين الأزهر والفاتيكان.
كما يعتمد المرصد أيضًا في رسائله على المراحل التي مر بها توقيع الوثيقة انطلاقًا من مبادرة الإمام الأكبر، والتحضير لأول زياراته إلى الفاتيكان، حتى ظهور الوثيقة إلى النور؛ لتكون بمثابة دليل إرشادي للتعايش السلمي، وتقبُّل الآخرين، ونبذ العنصرية والتمييز.
