المصري الديموقراطي يكشف نتيجة تفاوضه مع ضياء الدين داوود وأحمد الشرقاوي للانضمام للحزب
قال النائب محمود سامي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصري الديمقراطي بمجلس الشيوخ، إنه أجرى مفاوضات مع النائبين أحمد الشرقاوي وضياء الدين داوود، قبل الانتخابات البرلمانية الأخيرة، لإقناعهما بالانضمام إلى الحزب، لكنها باءت بالفشل في النهاية.
أضاف سامي، في تصريحات لـ "القاهرة 24"، أنه يفاوضهما من جديد لضمهما إلى الحزب، نظرًا لبذلهما مجهودًا كبيرًا في العمل داخل المجلس، لكن العمل المنفرد لا يمكنه تغطية كل الملفات والقوانين والقضايا، ولن يمكنهما حضور اجتماعات جميع اللجان، بينما العمل داخل الحزب سيجعل الاستفادة من مجهودهما أكبر.
لفت رئيس الهيئة البرلمانية إلى تطابق الفكر والتوجهات بين الحزب والنائب أحمد الشرقاوي، بينما النائب ضياء الدين داوود، يتفق الحزب معه جزئيًّا وفي بعض القضايا فقط، وذلك نظرًا لميوله اليسارية.
عن رأيه في المتهمين بقضية الأمل، قال إنهم لا يمكن القول بأنهم ينتمون لجماعات إرهابية، لأن مواقفهم السياسية كانت واضحة، وشاركوا في ثورة 30 يونيو، موضحًا أن أحد أبرز التحديات التي تواجه الدولة هو ملف الإفراج عن السُجناء السياسيين، معربًا عن شكره للجهات التي تعمل على مزيد من الإفراجات.