كيف ساهم رصيف ميدتاب البحري في تصدير المنتجات البترولية؟
بدأت وزارة البترول والثروة المعدنية تبني خطة طموحة للتوسع في مشروعات التكرير لزيادة الإنتاج من المواد البترولية لتحقيق الاكتفاء الذاتي بحلول 2023.
رصيف ميدتاب البحري بميناء الدخيلة والذي يبلغ طوله 430م، وعرضه 40م، وعمقه 13.6م، ويعد من أهم المشروعات الذي يتم استخدامه في عمليات التصدير والاستيراد للمُنتجات البترولية عالية الجودة، ومُصمم لاستقبال سُفن تصل حمولتها إلى 50 ألف طن للمُنتجات البترولية السائلة و25 ألف طن للفحم البترولي.
وجدير بالذكر أن موقع الرصيف البحري للشركة قد تم اعتماده على الخرائط العالمية للموانئ بصفة عامة وسواحل جمهورية مصر العربية بصفة خاصة في مارس 2004، وهو حاليًا يقوم بتقديم كافة الخدمات لصالح شركة ميدور وجاري الدراسات لرفع كفاءته لخدمة قطاع البترول مما يتماشى مع سياسة الوزارة لجعل مصر مركزًا عالميًا لتداول الطاقة.
وقال المهندس أيمن رشدي، رئيس شركة ميدتاب، إن موقف التشغيل الحالي لمحطة تداول المنتجات البترولية بعد التوسعات الأخيرة تصل قدرتها الاستيعابية إلى 40 ألف طن وتستقبل ناقلات محملة، بما يتراوح بين 30 إلى 40 ألف طن، وتضم 7 خطوط لتداول البوتاجاز والبنزين والسولار ووقود الطائرات والستيرين، ويتم من خلالها استقبال ناقلات السولار المستورد، كما يتم كذلك تصدير فائض احتياجات السوق المحلى من بعض المنتجات البترولية من إنتاج مصفاة تكرير ميدور.
المشروع يمثل أهمية كبرى، حيث يؤدى لزيادة طاقة التكرير بالمصفاة بنسبة 60% لتوفير كميات جديدة من المنتجات البترولية عالية الجودة طبقا لأعلى المواصفات العالمية، كما شدد على أهمية الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا وتطبيق كافة تعليمات الأمن والسلامة والصحة المهنية، حفاظًا على العاملين وضمانًا لاستدامة الأعمال بما يحقق الأهداف المطلوبة في التوقيتات المحددة وفق خططها الموضوعة وبرامجها الزمنية.
وتقوم وزارة البترول بدعم المشروعات القائمة بأحدث النظم التكنولوجية في التشغيل وتعزيز عوامل الأمان والسلامة، بما يجعلها أكثر كفاءة وقدرة على تحقيق الأهداف القومية لتحويل مصر لمركز إقليمي لتجارة، وتداول البترول والغاز.
من جانبه أكد المهندس طارق الملا وزير البترول، أن قطاع البترول يعمل باستمرار على دعم قدرات البنية الأساسية في مجال استقبال وتداول ونقل البترول.
أضاف أنه بالتوازى مع إنشاء المشروعات الجديدة فإنه يجرى دعم المشروعات القائمة بأحدث النظم التكنولوجية في التشغيل وتعزيز عوامل الأمان والسلامة، بما يجعلها أكثر كفاءة وقدرة على تحقيق الأهداف القومية لتحويل مصر لمركز إقليمي لتجارة، وتداول البترول والغاز.