التعليم تعقد اجتماعًا بالفيديو كونفرانس الاثنين المقبل لمتابعة تطعيم المعلمين
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم السبت، قرارًا بعدم السماح للمدرسين والموظفين والعمال بدخول مقر العمل سواء في المدارس الحكومية والخاصة والدولية عند بدء العام الدراسي، إلا بعد أخذ اللقاح حتى يتسنى لنا بدء العام الدراسي المقبل بأمان، ودون قلق من انتشار فيروس كورونا.
ومن المقرر عقد اجتماع من خلال الفيديو كونفرانس الافتراضي لجميع المديريات والإدارات التعليمية، بحضور أعضاء اللجنة يوم الاثنين 23 أغسطس الجاري، في تمام الساعة الحادية عشر صباحًا.
يأتي ذلك في ضوء اهتمام وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بالصحة العامة للعاملين بالتعليم، وتنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
وأوضحت الوزارة، أن اللجنة ستخطر من لم يسجلوا بأن آخر موعد لتسجيل طلب تلقي اللقاح يوم الثلاثاء الموافق 7 سبتمبر 2021، ولن يُسمح للعاملين بدخول مقر العمل عند بدء العام الدراسي إلا بعد تناول اللقاح سواء بالمدارس الحكومية والخاصة والدولية، ويتم تكليف أعضاء التطوير التكنولوجي بمساعدة العاملين للتسجيل على موقع وزارة الصحة والسكان العاملين بوزارة التربية والتعليم، لتحديد مكان تلقي اللقاح، والموعد المُحدد للجُرعات.
وطالبت الوزارة، بتكليف أعضاء التطوير التكنولوجي، بتقديم المساعدة لجميع العاملين للتسجيل على موقع وزارة الصحة والسكان لتحديد مكان تلقي اللقاح والموعد المحدد للجرعات.
وفي وقت سابق، رد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على استفسار أحد المعلمين بشأن لقاح فيروس كورونا، حيث سأل أحد المعلمين: «لو سمحتم هل فيه أي إجراء قانوني بخصوص أخذ المصل؟ يعني هل فيه ضرر وإجراءات قانونية على المدرسين اللي مخدوش المصل ولا الموضوع اختياري؟».
علق الوزير، عبر جروب «محبي طارق شوقي»، قائلًا: «الموضوع ليس اختياري والدولة بأكملها مقبلة عليه وهناك خطة للمعلمين وأساتذة الجامعات، ثم طلاب الجامعات ثم طلاب المدارس ثم باقي أجهزة الدولة»، مشددًا «من لم يتم تطعيمه لا يدخل المدرسة أو مكان العمل».
في وقت سابق، أعلن الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، أن العام الدراسي الجديد 2021/2022 يبدأ بشكل نظامي بحضور كامل من الطلاب مع تفعيل الحضور والغياب، وإلزام المعلمين والإداريين بالحضور.
أضاف الوزير، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل فيسبوك، أن تكون المصادر الرقمية والأونلاين مكملة للعملية التعليمية، وليست بديلًا لها إلا في حالات الضرورة القصوى والوباء.
