في ذكرى حريق المسجد الأقصى.. من هو مايكل روهان مرتكب الجريمة؟
تحل اليوم ذكرى حريق المسجد الأقصى، حيث نشب حريقا كبيرا في 21 أغسطس 1969 بالجهة الجنوبية للمسجد، وأسفرت النيران عن بعض الخسائر منها منبر صلاح الدين، والسؤال هنا.. من هو مرتكب ومدبر الحادث؟
مايكل روهان
*يُدعى مايكل دينس روهان - أسترالي من مواليد 1941
*اشتهر عالميّا في 21 أغسطس 1969 بعدما أقدم على إشعال النار في الجهة الجنوبية من المسجد الأقصى، واحترق منبر نور الدين محمود الذي صنعه ليضعه بالمسجد بعد تحريره، لكنه مات قبل ذلك، ووضعه صلاح الدين الأيوبي، الذي كان يعتبر رمزًا في فلسطين للفتح والتحرير.
*تمكن مسلمو ومسيحيو القدس من السيطرة على الحريق وإخماده.
*برر روهان مُحاولة إحراق المسجد الأقصى، باعتقاده بأنه مبعوث من الله، وأنه تصرّف وفقًا لأوامر إلهية، وبما ينسجم مع سفر زكريا، مُدعيًا أنه حاول تدمير المسجد الأقصى حتى يتمكن يهود إسرائيل من إعادة بناء الهيكل على جبل الهيكل، وبالتالي يُسرع من المجيء الثاني للمسيح المُخلص حتى يحكم العالم لمدة ألف عام.
*كان تبرير مايكل آتيًا من إيمانه بضرورة إزالة المسجد الأقصى وتشييد الهيكل مكانه، بعدما اطلع على مقالات حول هذا الأمر في مجلة تؤكد أنه سيتم بناء هيكل يهودي في مدينة القدس، وتُذبح القرابين في هذا الهيكل مرّة أخرى خلال الأربع سنوات ونصف المقبلة.
*ألقت الشرطة الإسرائيلية القبض على مايكل روهن، وقدمته إلى المحاكمة، وحكمت عليه بعدم أهليته العقلية، وأودعته مصحًّا عقليًا، وبعدها أقصت إسرائيل مايكل وأبعدته عن البلاد إلى موطنه الأصلي.