الأطباء تعلق على انخفاض التنسيق وتكشف معايير قبول الكليات الخاصة والشهادات الأجنبية | خاص
علق الدكتور أبوبكر القاضي، أمين الصندوق بنقابة الأطباء، على انخفاض التنسيق المتوقع لطلاب الثانوية العامة مع النظام الجديد، وتأثيره على معدلات الالتحاق بكليات الطب والانضمام للنقابة، وكذا ضوابط الانضمام للنقابة للطلاب من الشهادات الأجنبية والمعادلة وطلاب الكليات الخاصة.
وقال أبوبكر، في تصريح خاص لـ القاهرة 24، إن تحديد أعداد الملتحقين بكلية الطب كل عام يتوقف على حاجة المستشفيات الجامعية بكل جامعة، لذا فالأعداد لا تتأثر بانخفاض المجاميع، لكن الفارق هذا العام أن تنسيق الكلية سينخفض، وهو ما أظهرته المؤشرات الأولية، مضيفًا: زمان كانت كلية الطب تقبل من 85%، لكن بعد ذلك ظهرت طفرات المجموع والطلاب الذين يحصلون على 99 و100%.
ورفض القول بأن انخفاض المجاميع سيؤثر على جودة الطلاب الملتحقين بالكلية، مؤكدًا أن كل طلاب كلية الطب مستواهم العلمي مرتفع، ويمكن التماس العذر للطلاب بتغير النظام والامتحانات بل يمكن اعتبار مجموع 90% للطالب في هذه الظروف تفوقًا.
وبسؤاله عن آلية اعتماد الطلاب بالكليات الخاصة داخل النقابة، خاصة في ظل اتجاه بعض الطلاب لها بعد انخفاض مجاميعهم، رد بأن المجلس الأعلى للجامعات هو صاحب السلطة في هذا الأمر، فإذا وافق المجلس على اعتماد الكلية الخاصة صار لزامًا على النقابة قبول خريجيها، وأن اعتماد الكلية لا يتم إلا بعد وجود مستشفى جامعي مرتبط بالجامعة الخاصة أو توقيع الجامعة بروتوكول تعاون مع أحد المستشفيات الجامعية، وبالتالي تحديد أعداد المقبولين بكليات الطب الخاصة يتم بنفس الآلية حسب حاجة تلك المستشفيات، مضيفًا أن النقابة بالتعاون مع المجلس الأعلى للجامعات حددوا الحد الأدنى للالتحاق بالكليات الخاصة بأقل 5% من الكليات الحكومية.
وتعليقًا على ما نشرته القاهرة 24 حول احتمالية تخفيض الحد الأدنى للتقديم 5% لجميع الكليات باستثناء الطب، فتكون بنفس مجموع الكليات الحكومية تقريبًا، قال إنها ستكون خطوة إيجابية، وتعطي فرصة للطالب المتميز بدخول كلية الطب.
وحول قبول الطلاب الحاصلين على شهادات الطب من جامعات أجنبية، قال أمين صندوق نقابة الأطباء، إن هناك بعض الكليات الأجنبية لا تشترط المجموع، وهناك بعض الطلاب من الحاصلين على مجاميع قليلة للغاية، ويريد دراسة الطب، يلتحق بالجامعات في دول أجنبية، مؤكدًا أن نقابة الأطباء ليس لها سلطة رفض طلاب تلك الشهادات ما دامت أنها معتمدة من المجلس الأعلى للجامعات.
واستدرك الدكتور أبوبكر، أنه لا يمكن مع ذلك الحكم بأن مستوى طلاب الشهادات الأجنبية منخفض أو مرتفع، فالأمر يتوقف على جودة التعليم الذي تلقاه داخل تلك الجامعة وعلى قدرات الطالب نفسه.