مصطفى الفقي: صدام كان عنده بلاستيك مش نووي.. وبرنامج القذافي النووي سوبر ماركت | فيديو
قال الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، إن الريف المصري أصبح متابعًا لكل شيء مثل أهل المدينة، مؤكدًا أن مشروعات الرئيس السيسي للطبقات الفقيرة والأشد فقرًا تحجب فكرة العصيان والتمرد.
وأضاف الفقي، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن أصحاب الطبقات الفقيرة يدركون الآن أن الدولة تعمل لصالحهم في عهد الرئيس السيسي.
وأردف مدير مكتبة الإسكندرية: «زي ما الدولة بتحاول تزود رغيف الخبز.. الدولة توفر البدائل للمواطن لمساعدته، والرئيس السيسي حنين وعاطفي ولكنه صارم جدا ميعجبوش الحال المائل».
وأشار إلى أن العشوائيات والفساد كانا منتشرين في مصر، ولكن الآن هناك حرب عليهم ومحاولة لصنع دولة عصرية حديثة، لافتا إلى أن الرئيس الأسبق عبدالناصر ترك الجيش وانشغل بالشعارات، وأن نكسة 67 كانت سياسية وعسكرية واقتصادية شملت كل نواحي الحياة؛ لأننا لم نطور الجيش، حيث أن الجيش حاليا قوي ومتماسك ويستطيع أن يرسل رسالة لأي طرف وله عقيدة عسكرية هي الوطنية المصرية.
وشدد الفقي على أن مصر تساعد أي دول عربية تتعرض لاعتداء من الخارج لكن الخلافات العربية العربية لا نتدخل، حيث أن الرئيس السيسي حافظ على الحياد وعدم التدخل في شئون الدول، لكونه يعي الأخطاء التاريخية التي وقع فيها الرؤساء السابقين.
وأضاف مدير مكتبة الإسكندرية، أن إيران ليست المتحدث الوحيد باسم الشرق الأوسط ولا تركيا، ومصر رأسها برأس تركيا وإيران وأكبر منهم لأن بجانبنا 22 دولة أخري ونحن دولة مركزية، مؤكدًا أن هناك تنسيق إيرانيا تركيا في العديد من المواقف ضمن الأحلاف الناقصة، مضيفا أن علاقة روسيا بتركيا لها أسس قديمة ومازالت مستمرة رغم موت السفير وسقوط الطائرة وعدد من الحوادث.
وتابع: «لدينا تنوع في السلاح، وحاليا نبحث عن المصلحة الوطنية المصرية وما يمكن أن نفعله من أجلها، ومصر لا تأخذ إملاءات من أحد»، مشيرًا إلى أن الضبعة أكبر مشروع قومي ووطني في مصر، ويعد أرخص مصادر الطاقة هي النووية وتستخدم في الحالات السلمية، حيث أن 80 % من الطاقة في فرنسا نووية ومصر تقوم مواكبة التطورات.
وأكد الفقي، أن مبارك كان يفاضل بين عرضين ألماني وأمريكي لمشروع الطاقة النووية بالضبعة، وكان يميل إلى الامتناع عن إنشاء مشروع الطاقة النووية، مشيرًا إلى أن حادثة التسرب الإشعاعي لمفاعل تشيرنوبل في روسيا جعلت مبارك “ يكش” ويتراجع عن المشروع النووي.
واستطرد أن عبد الناصر، أول من فكر في مشروع الطاقة النووية، متابعًا: «كنا نسير مع الهند بتوازن في التصنيع وكنا نصنع طائرة ولكن المشروع التقدمي تم ضربه في 67 بسبب عدم تحديث القوات المسلحة»، مضيفًا أن الأمان النووي ضرورة وهام في مشروع الضبعة النووي، وأن الرئيس السيسي يرى أن مشروع الضبعة النووي قومي لأنه سينقل مصر.
واختتم: «صدام حسين كان عنده بلاستيك مش نووي، وبرنامج القذافي النووي كان سوبر ماركت صغير».
