لتفادي الأضرار الصحية.. كيف تتعامل مع نوبات تلوث الهواء الحادة؟
تنتج موجات التلوث الحادة عن محصلة زيادة تركيز بعض الملوثات في الهواء تبعًا لظروف جوية غير مواتية.
وبحسب الخبراء تحدث هذه الموجات بسبب ظاهرة جوية تعرف بالانقلاب الحراري؛ ما ينتج عنها احتباس الغازات الضارة الملوثة للهواء بالقرب من سطح الأرض ومع سكون الرياح يظل التلوث ثابتًا في الجو حتى تتحسن الأحوال الجوية.
وحددت منظمة الصحة العالمية ملوثات الهواء بستة مؤشرات، وهي غاز ثاني أكسيد الكبريت وغاز ثاني أكسيد النيتروجين وغاز الأوزون، وغاز أول أكسيد الكربون والجسيمات الصلبة ذات القُطر أقل من 10 و2.5 ميكروميتر، بالإضافة إلى تواجد الرصاص في الهواء.
الأخطار الصحية لتلوث الهواء
مخاطر صحية عديدة تسببها تركيز الملوثات في الهواء؛ حيث تؤدي إلى الإصابة بأمراض تنفسية وصدرية قصيرة المدى والمزمنة أيضًا.
ولن يكون الأطفال بمأمن عن الأضرار الناتج عن تلوث الهواء، إذ يؤثر بشكل كبير عليهم وعلى مرضى الربو، والذين يمارسون الرياضة في الأماكن المفتوحة، حيث تزيد سرعة التنفس من كمية الملوثات التي يستنشقها الإنسان.
كيف نقلل من تأثير نوبات التلوث؟
هناك بعض الإجراءات والممارسات التي من شأنها تقليل تأثير نوبات تلوث الهواء الحادة، وهي:
- منع الأطفال من اللعب في الأماكن المفتوحة عند حدوث النوبة.
- عدم تواجد الأطفال وكبار السن والحوامل وأصحاب الأمراض في الأماكن المكشوفة والبقاء في أخرى مغلقة طوال أوقات التلوث.
- تقليل التعرض المباشر لأشعة الشمس.
- تناول المشروبات والسوائل خصوصًا المياه؛ لتعويض فقد الجسم للماء بشكل منتظم.
- في حالة شعور العاملين في الأماكن المفتوحة بأعراض مرضية يجب أن يدخلوا الأماكن المغلقة.
- الامتناع عن ممارسة الرياضة في الأماكن المفتوحة.
- إغلاق نوافذ الهواء والشبابيك عند حدوث النوبة.
- رش المياه من البخاخات في الجو داخل المنزل وعلى الستائر؛ حتى تترسب الجسيمات العالقة في الجو.
- ارتداء نظارات الشمس في حالة الخروج من المنزل لحماية العيون.