كل ما لا تعرفه عن الجرعات المعززة لـ لقاحات كورونا
ظهور المتغيرات الجديدة لفيروس كورونا جعل معظم الناس يتساءلون عن فعالية اللقاحات التي يتم تلقيها حاليًا، وتشير الأدلة إلى أن جرعات لقاح كورونا المتاحة أقل فعالية في البديل الجديد، وهذا هو سبب وجود ضغط متزايد للحصول على جرعة معززة.
ما هي معززات اللقاح؟
وفقًا لموقع «تايمز أوف إنديا»، تشير الطلقات المعززة إلى اللقطات الإضافية المقدمة للأشخاص الذين تم تطعيمهم بالكامل بعد فترة زمنية محددة لتوفير حماية إضافية ضد المرض، ونظرًا لأن تأثير اللقاح يتلاشى بعد مرور بعض الوقت، فمن الضروري الحصول على جرعة معززة لتقليل خطر الإصابة بالعدوى.
تلقي جرعة أصغر من اللقاح من وقت لآخر سيساعد الجسم على تحديد الفيروس بشكل أكثر كفاءة، وفي الغالب يكون اللقاح المعزز مشابهًا للجرعة السابقة، وفي بعض الأحيان يتم تعديلها لزيادة الفعالية..
يتم إعطاء الحقن المعززة أيضًا في العديد من حالات العدوى الفيروسية مثل الأنفلونزا والكزاز والدفتيريا والسعال الديكي (DTaP).
هناك أيضا سببان رئيسيان لأخذ جرعات معززة، أولًا تتلاشى المناعة التي يوفرها اللقاح بعد مرور بعض الوقت، وتعيد جرعة التعزيز إنتاج المستضد في الجسم، مما يساعد جهاز المناعة على الحفاظ على الاستجابة الوقائية.
كما ظهر سبب آخر وهو طفرة الفيروس يستمر الفيروس في التحور وتعمل اللقطة المعززة بشكل أفضل على السلالات الجديدة.
الباحثون أوضحوا أن الحقن المعزز مفيد لكبار السن وأولئك الذين يتعاملون مع المناعة الضعيفة، ومع ذلك، لا يزال من غير الواضح ما هو الحد الأقصى للوقت للحصول على جرعة معززة لفيروس كورونا.
