جنائزية وحربية وشراعية... تعرف على أنواع المراكب في مصر القديمة
نشر المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط الفرق بين المراكب في مصر القديمة، ومنها المراكب الحربية والجنائزية والمراكب البحرية.
وقالت إدارة المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط عبر منشور لها على الفيس بوك، إن الآثار المصرية المكتشفة دلت على أن المصريين القدماء هم أول من بنوا المراكب والسفن وقادوها في القنوات والأنهار ثم البحار، ومن أقدم مناظر المراكب تلك التي ظهرت في النقوش الصخرية وعلى الأواني الفخارية منذ عصور ما قبل التاريخ.
وأشارت إدارة المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، إلى أن صناعة المراكب في البداية كانت بسيطة وصنعت من سيقان البردى وبمرور الوقت تطورت فصنعت من الخشب سواء كانت مراكب حياة يومية أو جنائزية شراعية أم وبمجاديف.
وبالنسبة لمراكب الحياة اليومية كانت تستخدم في الصيد والنزهة ونقل الأفراد والبضائع على اختلاف أحجامها، بالإضافة إلى المراكب الضخمة لنقل الأحجار والمسلات، وكذلك السفن الحربية مثل التي استخدمت في المعارك البحرية وسجلت على جدران معبد رمسيس الثالث في مدينة هابو، كما أن المراكب البحرية التي استخدمت في الرحلات الاستكشافية والتجارية التي كانت ترسل إلى بلاد بونت لجلب الأبنوس والبخور والعاج والزيوت العطرية والذهب أو إلى جبيل (لبنان) لجلب أخشاب الأرز.
أما المراكب الجنائزية فكانت تستخدم لنقل المتوفى إلى مقبرته بعد الانتهاء من التحنيط من الشرق إلى الغرب، وظهر نوع آخر له دلاله رمزيه كان يطلق عليه مراكب الشمس حيث أوحت رحلة الشمس اليومية لظهور الأساطير التي تمثل الإله رع وهو يبحر بسفينته النهارية في السماء حتى المساء ثم يركب سفينته المسائية لتبحر به في العالم السفلى.