مهندس بدرجة بطل أوليمبي.. جانب آخر من حياة أحمد الجندي بطل الخماسي الحديث
بطل من أبطال أوليمبياد طوكيو 2020، وأول من أدخل لمصر ميدالية أوليمبية في الخماسي الحديث، هذا هو ما نعرفه عن البطل الأوليمبي أحمد الجندي، لكن ما لا نعلمه أنه مهندس ينحدر من عائلة هندسية بامتياز، حصل على شهادة ثانوية أجنبية، يجيد لغتين بجانب العربية، ويحلم بأن يعمل في مجال الهندسة بعد الاعتزال، جانب آخر من حياة البطل المهندس أحمد الجندي وضحه لـ القاهرة 24 ونسرده في السطور التالية:
هو الابن الثالث بين أربع أبناء، تكبره أختان، ويصغره أخ، لأب يعمل مهندسًا ميكانيكيًا، في حين عملت والدته معلمة، حتى استقالت عام 2018 من أجل التفرغ لإدارة أعمال ابنها الشاب، ومشواره الرياضي حصل أحمد الجندي على الثانوية البريطانية في مصر IG، بمجموع يقدر 97% بعد المعادلة، والتحق بكلية الهندسة بالأكاديمية البحرية، حيث يدرس بالسنة الثانية بقسم المدني بالكلية.
على الرغم من أن والده مهندس ميكانيكا إلا أنه اختار مجال الهندسة المدنية، فهو يكره الكهرباء كمجال دراسي ودراسة الميكانيكا قد تمنعه من التوفيق بين الرياضة والدراسة، فهو مجال يستهلك كل وقت دارسه.
يرى الجندي أنه من الصعوبة التوفيق بين الرياضة والدراسة، ففي بعض الأحوال تضطر للاهتمام بأحدها على حساب الآخر، وهو ما جعله يؤجل الدراسة بالكلية لسنة كاملة، لكن على الجانب الآخر، سيهتم العام القادم بالدراسة والمذاكرة، وخصوصا أن العام التالي للأولمبياد لا يشهد أحداث رياضية كبيرة.
يعترف أحمد بأن الرياضة مهما بلغ صاحبها من نجاح، فإن عمر الرياضي قصير وسيأتي عليه يوم للاعتزال، وهو ما يجعله يسعى لإثبات ذاته في مجال العمل الهندسي، قائلًا: «أخطط بالتعلم في مجال الهندسة وبالتأكيد ستساعدني معارفي التي اكتسبتها من مجال الرياضة، وأخطط أيضا لتحقيق مشروع رياضي يرتقي باللعبة في مصر».
