نفاق أم كسل.. الإفتاء توضح حكم التراخي في القيام للصلاة
أوضح الدكتور مجدش عاشور، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه لا بد من التفرقة بين أمرين في قبل الحكم بالنفاق على المتراخي في القيام إلى الصلاة.
وقال خلال ظهوره في بث مباشر عرض على الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية، بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، للرد على أسئلة وأستفسارات الناس، إن الحكم بالنفاق على المؤجل لصلاته لا يطلق إلا على من كانت تلك عادته وطبيعته.
واستدل على ذلك بقول الله جل وعلا: "وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَىٰ"، موضحًا أن الجملة هنا حالية، وتعني أن تلك هي حالتهم دائما حال القيام للصلاة.
واستطرد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن المتراخي أحيانا ومسارع أحيانًا أخرى لا يسمى منافقًا، داعيًا الجميع إلى الإسراع إلى الصلاة حال قيامها، ما دام لم يمنع من ذلك مانع.
جاء ذلك خلال رد الأمانة العامة لدار الإفتاء المصرية على سؤال أحد الأشخاص حول كون المتأخر في القيام إلى الصلاة منافقًا أم لا.