ارتفاع إنتاج الصين من الفحم ليسجل 2.26 مليار طن خلال 7 أشهر
أظهرت بيانات رسمية أن إنتاج الفحم الخام في الصين ارتفع 4.9 % على أساس سنوي إلى 2.26 مليار طن في الأشهر السبعة الأولى من العام. ووفقا لبيانات الهيئة الوطنية للاحصاء ارتفع حجم الإنتاج بنسبة 4.8 % عن المستوى في الفترة نفسها من 2019، وهو ما جعل متوسط النمو في الفترة من (يناير) إلى (يوليو) في العامين الماضيين عند 2.4 % ومنذ بداية العام إلى (يوليو)، استوردت البلاد ما يقرب من 169.74 مليون طن من الفحم، بتراجع نسبته 15 % على أساس سنوي.
وقالت الهيئة "إن إنتاج الفحم في الصين بلغ 310 ملايين طن في (يوليو) وحده، بانخفاض 3.3 %عن العام الماضي".
وسمحت الصين أخيرا، بإعادة فتح مناجم الفحم لمدة عام، في وقت تشهد فيه البلاد، التي تهدف إلى تحقيق حياد الكربون بحلول 2060، زيادة كبيرة في الطلب على الكهرباء.
وترزح شبكة الكهرباء تحت ضغط شديد بسبب ظروف مناخية مدمرة وموجات الحر، التي تؤدي إلى الاستخدام المتزايد لمكيفات الهواء، إضافة إلى استئناف النشاط في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وفي هذا السياق، أعطت وكالة التخطيط الصينية الضوء الأخضر الأربعاء لإعادة تشغيل 15 منجم فحم.
ارتفاع انتاج الصين من النفط
ارتفع إنتاج الصين من النفط الخام 2.5 % على أساس سنوي إلى 16.87 مليون طن في (يوليو)، حسب ما أظهرت بيانات رسمية نقلتها وكالة الأنباء الصينية ونما إنتاج بـ3.1 %، بينما بلغ الإنتاج اليومي للنفط الشهر الماضي 544 ألف طن، وفقا للهيئة الوطنية للإحصاء. وفي الأشهر السبعة الأولى، وصل إنتاج الصين من النفط الخام إلى 116.21 مليون طن، بزيادة قدرها 2.4 % عن العام السابق.
وكواحدة من أكبر مشتري النفط في العالم، استوردت الصين 41.24 مليون طن من النفط الخام في تموز (يوليو)، بانخفاض 19.6 في المائة على أساس سنوي.
وأظهرت بيانات مصلحة الدولة للإحصاء أن واردات النفط الخام تراجعت 5.6 % على أساس سنوي في الفترة من (يناير) إلى (يوليو) لتصل إلى 301.83 مليون طن.
اعادة فتح مناجم الفحم
وقالت الوكالة في بيان سابق، "إن المناجم الواقعة في مناطق تمتد من منغوليا الداخلية "شمال" إلى شينجيانج "شمال غرب"، ستوفر نحو 44 مليون طن من الفحم سنويا".
والأسبوع الماضي، سمحت السلطات بإعادة فتح 38 منجم فحم في منغوليا الداخلية.
وفي نهاية 2020، كان على الصين تقنين الكهرباء في ظل نقص الفحم. والصين، أكبر مصدر لانبعاثات غازات الدفيئة المسببة للاحتباس الحراري في العالم، وهي الدولة الأكثر استثمارا في الطاقات الجديدة، وقد تعهدت بكين بتحقيق الحياد الكربوني بحلول 2060.
